اضطرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية التي التأمت مساء أمس الاثنين إلى الاستماع إلى رواية محمد يتيم وزير التشغيل على هامش الاجتماع بشأن فضيحة كوبل شانزيليزيه الذي وضع حزب الاسلاميين في موقف حرج اخلاقيا وسياسيا وقانونيا.
وكشفت مصادر مطلعة ان يتيم أوضح لإخوانه انه انقطع عن علاقته بزوجته منذ حوالي عشر سنوات لم يعاشر فيها امرأة.
مضيفا ان تقدمه لخطبة مدلكته كان في البداية بموافقة زوجته الأولى التي تكفلت بشراء الهدايا لخطيبته قبل ان تنقلب على موقفها فيما بعد وتطالب بمقابل كبير.
وأوضح يتيم ان تقدمه للخطبة كان بعلم من ابنيه وبنته الصغرى التي اضطر لتأخير مشروعه الزواجي وفك الارتباط مع زوجته الاولى حتى تنهي دراستها.
واضافت المصادر ذاتها ان يتيم قدم اعتذارا شفويا لقيادة الحزب على الصور التي تم نشرها بجادة شوارع شانزيليزيه بشهر رمضان الفضيل وعلى مسك يد خطيبته، معتبرا ان ذلك يعد خطأ أخلاقيا صدر منه لكنه لا يحمل اي دلالات جنسية.
وبحسب ذات المصادر فقد اكد يتيم انه لم يرتب مع خطيبته السفر لباريس وان الأمر كان مجرد صدفة مضيفا انه يعاملها معاملة الخطيبة وليس الزوجة.
