في ظل الضجة الإعلامية حول قضية اتهام المفكر المصري/السويسري وحفيد المغربي حسن البنا مؤسس الإخوان المسلمين ، طارق رمضان بالإغتصاب من قبل القضاء الفرنسي, لم يتفطن الرأي العام المتابع لهذه القضية لشريط فيديو نشره رمضان قبل اعتقاله يتحدث فيه عن حراك الريف.
ويسائل رمضان في الفيديو, المنشور بيوتوب والذي حقق نسب مشاهدة كبيرة, (يسائل) الدولة المغربية عن سبب قمعها لحراك الريف رغم المطالب المشروعة لساكنة الريف, وقال إن مطالب الريفيين عادلة ومشروعة ولا علاقة لها بأية أهداف سياسية.
ونصح رمضان المسؤولين المغاربة بالاستجابة لمطالب الساكنة حتى لا تنجر البلاد إلى ما لا يحمد عقباه كما هو الحال في بلاد الشرق الأوسط من اقتتال وتطاحن, ومباشرة بعد نشره الفيديو عن المغرب تم اعتقاله واتهامه باغتصاب سيدة أربعينية.
وكانت سيدة تدعى هند عياري، قد تقدمت يوم الجمعة 20 أوكتوبر 2017، بشكوى في فرنسا ضد طارق رمضان تتهمه فيها باغتصابها والاعتداء عليها جنسيا. وقدمت الشكوى إلى النيابة العامة في مدينة روان في شمال غرب فرنسا حيث تقيم المشتكية، التي تبلغ من العمر 40 عاما، وهي حاليا رئيسة جمعية تعنى بحقوق المرأة المسلمة. وتتضمن الشكوى، حسب ما ورد في النص اتهامات بارتكاب “جرائم اغتصاب واعتداءات جنسية وأعمال عنف متعددة وتحرش وتهديد”.
وقد رد طارق رمضان عبر محاميه المحامي ياسين بوزرو في بيان، حيث أكد أن موكله “ينفي قطعيا هذه المزاعم. لكنه إعترف مؤخرا للقاضي بممارسته الجنس مع الضحيتين ، وبشكل رضائي !!
في 31 يناير 2018، قامت السلطات الفرنسية بإيقاف الأستاذ الجامعي والمفكر الإسلامي طارق رمضان بباريس بغية إخضاعه للاستجواب على خلفية قضيتي اغتصاب تعودان إلى عامي 2009 و2012. وأكدت مصادر قضائية فرنسية أنه انتقل من تلقاء نفسه إلى مركز الشرطة استجابة لاستدعاء للشرطة.
وتثير هذه القضية أكثر من علاقة استفهام حول احتمال تورط المخابرات المغربية مع نظيرتها الفرنسية من أجل إسقاط رمضان في شباكها, عن طريق توريطه في جريمة أخلاقية … وذلك بحسب إفادة للإخوانية التونسية ( ثريا فرادي ) صديقة رمضان !.
https://youtu.be/2-2Mkww0bYI
02/11/2018