من الصعب أن يتقبل أحدهم أن ابنته أو أخته أو زوجته قد تعرضت للإبتزاز من طرف مسؤول بالدولة مقابل قضاء غرض ما، ومن الأصعب أن تفهم طبيعة عقلية هؤلاء الذئاب التي تحتل إداراتنا وتجعل منها وكرا للدعارة تنقض فيها على أجساد مواطنات ذنبهن الوحيد أنهن ولدن نساء .
ما الفرق بين عصر كانت تقتل فيها الموؤودة ظلما وعدوانا وتعتبر ولادتها حينها عارا، وبين عصر تستعمل فيه النساء للقنص وللجنس والمتعة ؟
مناسبة الكلام مسؤول قضائي، يشغل مهمة نائب وكيل الملك بمدينة “كلميم”، انكشفت أسراراه وحصلت الجريدة على محادثاته عبر تطبيق “الوتاساب”، مع مواطنة لجأت الى القضاء لإنصافها لكن المسؤول نهشها وأكل لحمها وحكم عليها بالإعدام المعنوي قبل المادي .
هذا المسؤول يجبر سيدة على الخروج معه، لقضاء وقت بمنطقة “الكزيرة” بإقليم “افني”، وذلك للإبتعاد عن الأنظار، ولو أنها كانت في البداية تريد منعه بذريعة عدم قبول أبيها بخروجها من المنزل، لكن سلطة إقرار مصيرها بين يد مسؤول وحش، لا تهمه القيم في شيء كل ما يهمه هو نزواته ولو على حساب أدمية ذنبها أنها انثى
وتضم المحادثات المذكورة بين المسؤول وفريسته، كلاما جنسيا فاحشا ومطالب يندى لها الجبين، حيث يصر المسؤول المذكور على إثارة السيدة جنسيا، ومطالبتها بارتداء أنواع من الملابس الداخلية، يصفها في محادثاته بـ”السيكسي”.
06/11/2018