بعد أن وصل سعيد الرحموني إلى حافة السقوط السياسي وفشله في تسيير المجلس الإقليمي, علمت “كواليس الريف” من مصادر مقربة من الرحموني أن الأخير يحاول أن يحصل على مقعد بالمكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية.
ووفق المصادر ذاتها فإن الرحموني التقى مؤخرا في جلسة خمرية بأوزين أحرضان إبن المحجوب أحرضان مؤسس الحركة الشعبية باعتباره أحد النافذين في الحزب, وطلب منه مساعدته للظفر بعضوية المكتب السياسي للحزب, فيما وعده أوزين بأن يقوم بأقصى مجهوده ليحصل على عضوية المكتب.
وحسب ما يروج في كواليس الحزب فإن عضوا واحدا أو عضوين فقط سيمثلون الناظور والدريوش ومنطقة الريف, وتشير المعطيات إلى أن الفاضيلي وليلى أحكيم هما أبرز المرشحين, فيما الرحموني ليست له أية حظوظ, لكنه يجاول بشتى الوسائل الحصول على مقعد بالمكتب السياسي الذي ستجرى إعادة انتخابه في الأيام القادمة.
14/11/2018