سخِرت صحيفة “ميديا بارت” الفرنسية من الأنباء التي روجت لها مواقع إخبارية مغربية وبعض صفحات التواصل الإجتماعي حول قضية “براءة المغني سعد المجرد”، مؤكدة أن هذا الأخير لم تتم أبدا تبرئته من التهم المنسوبة إليه.
وقالت “ميديا بارت”، التي تتبعت تفاصيل الواقعة، “على عكس ما حاولت بعض المواقع المغربية والعربية مرة أخرى إيصاله، والتي أظهرت جهلاً أصبح أسطورياً، لم يتم الإفراج عن سعد لمجرد”.
وأضافت، “كل ما في الأمر أن قضية الشابة لورا بريول قد أُعيد تصنيفها من حيث المصطلحات القانونية، وبدل الحكم على لمجرد بالسجن بين 15 و20 سنة، سيحاكم وفق أحكام بالسجن تتراوح بين 5 و7 سنوات”.
وشدد المصدر الإعلامي ذاته، على أن “العدالة الفرنسية لم تعلن بتاتا عن براءة المجرد، بل بالعكس فهي أكدت وتؤكد وجود دلائل تدينه، وستتم محاكمته في محكمة خاصة بالجنح بسبب تراكم القضايا في في محكمة الجنايات”، وجددت الصحيفة التأكيد، “على أن هذا الأمر عادي جدا في في أغلب القضايا المتعلقة بالإغتصاب في المحاكم الفرنسية”.
22/11/2018