على غرار حزب العدالة والتنمية، رفض جناحه الدعوي؛ حركة التوحيد والإصلاح، عدم وصف جريمة قتل السائحتين الدنمركية والنرويجية، لويزا ومارين بمنطقة شمهروش، بـ “الإرهابية”.
ورغم أن المعطيات الرسمية اؤكد أن الجناة بايعوا تنظيم ما يعرلف بـ”الدولة الإسلامية” “داعش”، إلا أن إخوان عبد الرحيم الشيخي، اختاروا وصف هذه الجريمة بـ”الشنعاء”، دون إعطاءها الطابع الإرهابي والذي كان السبب الرئيسي وراءها
عدم وصف الحركة المذكورة للجريمة بالإرهابية، يطرح مجموعة من علامات الاستفهام؟
فيف بلاغها أدانت حركة التوحيد والإصلاح “جريمة القتل الشنيعة التي حدثت بجماعة إمليل بمنطقة الحوز، وذهبت ضحيتها سائحتان أجنبيتان”، واستنكرت بشدة، في بلاغ لها، “الجريمة الشنعاء”.
وأعلنت الحركة الإسلامية “إدانتها المطلقة لهذا الفعل الآثم أيا كانت الجهة التي تقف وراءه، لما فيه من قتل لأنفس بريئة، واعتداء ظالم، وترويع للآمنين يتنافى مع جميع الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية”، معبرة عن “تعازيها ومواساتها وتضامنها مع أسرتي وعائلتي الضحيتين، ومع الشعبين النرويجي والدنماركي”.
وكان بلاغ الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية”، قد عبر عن استنكاره الشديد للجريمة التي وصفتها بـ”البشعة”، دون أن يقوى على إطلاق وصف “الإرهاب” على الجريمة البشعة التي راح ضحيتها سائحتان، دانمركية ونرويجية، بجماعة إمليل بإقليم الحوز بداية الأسبوع الجاري.
22/12/2018