أفاد مصادر خاصة ل”كواليس الريف” أن رئيس المجلس الإقليمي منعم الفتاحي قرر تجميد عضويته بحزب العهد بسبب عدم تفاهمه مع قيادات الحزب وبخاصة رئيس الحزب نجيب الوزاني.
ويحاول قياديو حزب الأصالة والمعاصرة استقطاب منعم الفتاحي بالنظر للشعبية الكبيرة التي بات يتمتع بها بإقليم الدريوش بين الساكنة والمجتمع المدني بفضل إنجازاته وفكه العزلة عن الدواوير بالمنطقة, مما سيضمن له مقعدا بمجلس النواب في الإنتخابات القادمة من ضمن ثلاث مقاعد عن إقليم الدريوش, خاصة بعد فشل البرلماني فؤاد الدرقاوي واختفائه بعد سلسلة من الفضائح المالية التي تورط فيها.
ويحاول بوصميض رئيس جماعة أزلاف والطاووس عبد السلام رئيس بلدية ميضار بالإضافة إلى بعض كبار الحزب بالدريوش ، استقطاب الفتاحي لحزب البام بعد تيقنهم من حصوله على مقعد بالبرلمان في الإنتخابات التشريعية القادمة.
وأضاف ذات المصدر أن شخصا واحدا يقف في وجه الفتاحي للالتحاق بالبام هو المستشار البرلماني مصطفى الخلفيوي الذي يرفض التحاق الفتاحي بالبام لأسباب غير مفهومة وغير واضحة, إلا أن السبب الرئيسي, حسب مصادر الموقع, هو شخصية الخلفيوي الأمي الذي يرفض المثقفين بالحزب ويفضل أن يحيط نفسه بالأميين ويعتمد في الحفاظ على نفوذه على علاقته بالأمين العام للحزب حكيم بنشماس وعلاقاته المصلحية بقياديي الحزب.
ويضغط الخلفيوي رفقة رئيس جماعة تروكوت لمنع فتاحي من الإلتحاق بالحزب, إلا أن أغلبية الباميين بالمنطقة انقلبوا عليه وهم عازمون على استقطاب الفتاحي للحزب …
29/01/2019