تعرفت الفتاة الاسبانية ضحية الاغتصاب الجماعي في بلدة سابادل باقليم كاتالونيا، نهاية الاسبوع الاخير، على الشخص الذي اقتادها إلى مستودع صناعي مهجور حيث تعرضت هناك لاعتداء جنسي من طرف 3 أشخاص، وفق ما أوردته منابر اعلامية اسبانية.
وانتقلت يوم أمس الاثنين، لجنة أمنية إلى مكان الواقعة بمعية الفتاة البالغة من العمر 18، حيث تعرفت هذه الاخيرة على الشخص الذي أخذها ضدا عن إرادتها من ملهى ليلي الى مكان الحادث، حيث اعتقلته عناصرالشرطة الكاتالونية (موسوس دي اسكوادرا)، بتهمة المشاركة في الاغتصاب.
وفي وقت سابق، صرحت المشتكية للامن أنها لا تتذكر كيف وصلت الى هذا المكان الذي يعيشه فيه قرابة 10 مهاجرين مشردين من جنسية مغربية، والذي تطلق عليه الساكنة “مصنع الرعب” حيث تطالب بإغلاقه منذ عام 2016 بعد تحوله الى وكر للجريمة.
وتابعت المصادر الاعلامية، أن ما تتذكره الفتاة هو تعرضها للاغتصاب على يد ثلاثة أشخاص أحدهم هو الشخص الذي تتهمه بالتحرش بها واختطافها، مضيفة أن الاشخاص الاربعة الآخرين لم يشاركوا في الاعتداء الجنسي وظلوا يراقبون المشهد.
أقوال الفتاة تتعارض مع ما صرح به شاب مغربي عشريني كان بدوره يقطن في المصنع المهجور، حيث قال أن الفتاة ليس لديها سكن قار لأنها غادرت منزل عائلتها بسبب بعض المشاكل معهم، مضيفا أنها كانت تعيش على جمع ورق الكرطون وتستهلك المخدرات، كما كشف أنها كانت كثيرة التردد على المنطقة لأنها رفيقها المغربيّ كان يعيش في المصنع.
وجرى اعتقال المشتبه فيهم السبعة الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و 53 سنة ، حيث وضعوا رهن الاحتجاز ، ومن المرتقب أن يمثل الجميع اليوم أمام المحكمة للنظر في قضيتهم، استناداً إلى الأدلة المتوفرة ضدهم.
ودخل مجلس مدينة سابادل أمس الاثنين على خط هذه الجريمة معتبرا أنه قرر جعلها قضية “اتهام شعبي”، في محاولة للضغط من أجل تسليط أحكام رادعة على المتورطين في واقعة الاغتصاب .
06/02/2019