يشهد حزب الأصالة والمعاصرة على المستوى الوطني تراجعا حادا انعكس سلبا على فرع الحزب بإقليم الدريوش حيث احتدم الصراع بين الوجه البارز في للحزب والمنطقة البرلماني مصطفى الخلفيوي ومعارضيه ، الذين يحاولون فرض آرائهم عليه ، كحال عبد السلام الطاوس رئيس بلدية ميضار ، الذي يبقى أقل الباميين فسادا إلا أنه لا يتوفر على موارد مالية كافية للمنافسة على إحدى مقاعد مجلس النواب الثلاثة بإقليم الدريوش ، خلال الإنتخابات التشريعية المقبلة ، كما أنه لا يتوفر على قاعدة جماهيرية واسعة مثل التي يحظى بها الخلفيوي.
وعبر الطاوس عن رغبته في الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة رغم أن الوقت ما زال مبكرا على الانتخابات التشريعية التي ستنظم بعد أكثر من سنتين من الآن.
ويرغب معارضو الخلفيوي استقدام مرشحين آخرين من خارج الحزب للترشح باسم البام ، إلا أن الخلفيوي يرفض المقترح, مما خلق صراعات حادة داخل الحزب بإقليم الدريوش ، كادت أن تتسبب في اندثاره من الإقليم, وساهم في اضعاف الحزب كذلك سيطرة المشبوهين وتجار الممنوعات على مفاصل الحزب بالإقليم.
وأفاد مصدر مقرب من مصطفى الخلفيوي ل”كواليس الريف” أن الخلفيوي منحت له الصلاحية من طرف قيادة الحزب وخاصة الأمين العام حكيم بنشماس ليزكي من شاء من المترشحين .
10/03/2019