في أول ظهور له بعد تأييد الحكم على ابنه ناصر الزفزافي، بالسجن 20 سنة سجنا، أطل أحمد الزفزافي في فيديو مباشر من صفحته في الفايسبوك، ليلة أمس السبت.
وقدم أحمد الزفزافي الشكر إلى قاضي القاعة 7 في محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، لأنه “عرى وأزاح جميع المساحيق التي كانت تضعها الدولة المغربية”، حسب قوله.
وزاد والد ناصر الزفزافي أنه ليس من شيمه الغضب والانفعال، لكن “هذا كثير جدا” يقول. وتساءل “مالكم مع الريف، آش دار هاد الريف، الخطابي لما استسلم قيل له الفتان، ولما اختطف ناصر قيل له انت انفصالي”.
وقدم المتحدث نفسه التحية لقضاة الجزائر “ملي تافقتو باش ماتحاكموش أيا كان على خلفية حراك الجزائر”. وقال: “أقف احتراما وإكبارا وإجلالا للمعتقلين، هؤلاء الذين حاكموا العدالة المغربية والقضاء المغربي، كان هناك اعترف بأنه لا توجد عدالة عادلة”.
وعن تأييد الأحكام الابتدائية، تساءل أحمد الزفزافي “لماذا التأييد، هل هي قرآن منزل لا يُبدل ولا يُغير”، قبل أن يوجه كلامه إلى المسؤولين بالقول “بانو يا مسؤولين باش نوشوفو معامن كنهضرو، الحكومة كان الله في عونها، البرلمان نفس الشيء، كولشي كايشير إلى أعلى، بانو راه معرفناش شكون كايحكم علينا وماعرفناش شكون نخاطبو”.
وعاد والد ناصر إلى توجيه الكلام للقاضي الذي نطق بالحكم على معتقلي الريف، موجها له السؤال “واش ماعرفتيش أن هاد السطح ديال الدار كاد أن يردم بسبب عناصر الفرقة الوطنية يوم 26.05.2017، واش ماعرفتيش مداهمة الدار بعد تكسير الباب، ولما ضُربت زوجتي هل سألنا أحد، ماعرفتيش بلي ناصر وضعو في فمه خرقة عفنة وكيسا على وجهه وعُذب إلى درجة الاغتصاب؟ ما معنى هذا الصمت الرهيب، الحسيمة الآن محاصرة، واش حنا لي قتلنا معاوية، هاد المنطقة لم تشهد إلا المقاربات الأمنية”.
07/04/2019