عادت الناشطة السعودية منال الشريف لتثير الجدل مجددا بعد التصريحات التي أدلت بها لقناة سي إن إن الأمريكية بخصوص الوضعية الحقوقية المهينة للنساء السعوديات.
فقد سخرت الناشطة الحقوقية من خبر تعيين الأميرة ريم بنت بندر آل سعود كسفيرة لبلادها بواشنطن، معتبرة أن الأمر لا يتعد أن يكون محاولة لتلميع صورة المملكة لا أقل ولا أكثر.
وكشفت منال الشريف أن السفيرة الجديدة مضطرة للحصول على إذن والدها إن هي أرادت السفر والانتقال من مكان إلى آخر، وذلك بسبب نظام الوصاية المعمول به في المملكة.
وأضافت الشريف، الحائزة على جوائز عالمية لنشاطها الحقوقي ومطالبتها السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، “لقد عينت الرياض للتو أول سفيرة في واشنطن. وهذه السفيرة تحتاج لإذن من والدها كي تستطيع السفر. لذلك هناك تناقض كبير بين حديثهم عن حقوق المرأة وعدم اعترافهم حتى الآن أنها مواطن كامل في بلادنا حيث النساء بحاجة إلى وصي ذكر”.
وتابعت الشريف “اليوم يصادف يوم ميلادي وقد أتممت الأربعين عاما ومال زلت بحاجة لإذن والدي للسفر للخارج، وهذا برأيي هو الداعي للإصلاح الحقيقي وهو اعتبار المرأة السعودية مواطنا كاملا في بلادي”.
27/04/2019