نقل أحمد الزفزافي والد المعتقل ناصر الزفزافي، تصريحاً عن إبنه يطالب فيه المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالكشف عن التقرير المنجز حول “تعذيبه”.
وكتب أحمد الزفزافي على صفحته بالفايسبوك، “في اتصال هاتفي لابني ناصر الزفزافي من سجن راس الماء، طلب مني نشر ما تلاه علي وهو كالآتي: حريتنا وبراءتنا مرهونة بمدى جدية المجلس الوطني لحقوق الانسان في الكشف عن تقرير التعذيب كاملا والخروقات التي شابت المحاكمة، وما قبلها من تجاوزات حقوقية وقانونية وسياسية”.
وجاءت خرجة الزفزافي هذه وسط حديث في الكواليس عن مبادرة تقودها بعض الشخصيات السياسية والحقوقية من أجل إطلاق سراح معتقلي “حراك الريف”.
وفي ذات السياق كان وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، قد ربط في تصريح إعلامي له، إمكانية إصدار عفو ملكي على معتقلي “حراك الريف”، بإقدام المعنيبن بالأمر على مراجعة مواقفهم وقيامهم بما أسماه “نقدا ذاتي”.
وأكد الرميد أنه “إذا كانت هناك بلورة مجموعة من المواقف التي يمارس فيها النقد الذاتي من طرف المعنيين، فلا شك أن الدولة عودتنا على أنها تراجع موقفها على مقدار ما يتم من مراجعات من طرف الآخر المعني”.
09/05/2019
