في إطار مشروع التأهيل الحضري للجماعات الثلاثة الدريوش وميضار وبن طيب المقدرة تكلفتها ب30 مليار سنتيم، والتي تمت المصادقة على اتفاقيات الشراكة المتعلقة بالمشروع سنة 2015، وذلك بمساهمة مجموعة من الشركاء وهم وزارة الاسكان ووزارة الداخلية ومؤسسة العمران والمجلس الاقليمي… حيث عقد رئيس بلدية ميضار عبدالسلام الطاووس صفقة العمر مع البارون عمر ازخاف المقيم بالدريوش والهارب من هولندا والمدعم الرئيسي لرئيس بلدية ميضار.
وتبلغ قيمة الصفقة مليار و400 مليون، حيث مرت الصفقة بطريقة ملتوية من دون سلك المساطر المتعارف عليها .. سيجني منها عبد السلام الطاووس نسبة مائوية مهمة “بحسب مصدر قريب من أزحاف” لتنضاف إلى سجل فضائحه الكثيرة، علما أن جماعتي الدريوش وبن طيب قد فوضتا لشركة العمران مهمة الإشراف ومنح الصفقات نظرا لتجربتها وتوفرها على مهندسين وتقنيين أكفاء ..بينما يصر عبد السلام الطاووس على تفويت الصفقات بنفسه رغم عدم توفر بلدية ميضار على مهندسين وتقنيين لتتبع الاشغال!!
تجدر الإشارة إلى أن جل الأشغال التي قام بها عمر أزحاف الذي أصبح مقاولا بين عشية وضحاها بعد هروبه من هولندا سنة 2008، جل تلك الأشغال شهدت اختلالات كبيرة وأعمال غش فاضحة بمساعدة الفاسدين والمرتشين بالمجالس المنتخبة المنفعية، دون رقيب ولا رادع!!
ويبقى التساؤل مطروحا بشأن الجهة التي توفر الحماية لأزحاف من داخل عمالة إقليم الدريوش، رغم أن عامل الإقليم مشهود له بالنزاهة والصرامة بخلاف العامل السابق الذي فاحت رائحة فساده …!
