استطاع الريفي فؤاد أحيدار أمس من الحصول على مقعده مجددا في البرلمان البلجيكي … وذلك بفضل الدعم الكبير الذي يلقاه من مغاربة بلجيكا
إنهاء الدردشة .
ويظل فؤاد احيدار، المنحدر من منطقة تماسينت بإقليم الحسيمة، من بين أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذي استطاعوا أن يفرضوا أنفسهم بقوة في مجتمعات دول الاستقبال، نظرا لاستماتته في الدفاع عن قناعاته و إصراره على تحقيق الذات بعيدا عن شعبوية السياسيين، ما مكنه من الفلاح في جميع الاستحقاقات التي شارك فيها.
ويعد، فؤاد احيدار، الذي يعتبر الإسلام جزء من هويته ويقول إنه لن يتخلى عن التزامه بالدين مهما يكن، والذي كان هو المرشح القوي في الانتخابات البرلمانية البلجيكية التي جرت أمس ، والذي استطاع اكتساح صناديق الاقتراع بالعاصمة الاوربية بروكسل، نظرا لحضوره وأدائه المتميز بالولاية السابقة، وتواصله الدائم والمتواصل مع الجاليات بالخصوص، وكسبه لاحترام المواطنين البلجيكي بدفاعه المستميت عن القضايا الاجتماعية.
ويراهن، فؤاد احيدار، على أن يصبح وزيرا في الحكومة، ليس طمعا في المنصب، وإنما لتكون له القوة لتغيير مجموعة من الأمور خدمة للمجتمع في مختلف المجالات.
https://www.facebook.com/fouad.ahidar/videos/10216919785659794/?t=0