متابعة :
أدانت غرفة الجنايات في مقاطعة فالنسيا الاسبانية، مواطنا اسبانيا متهما بقتل مهاجر مغربي، وحكمت عليه بـ 18 سنة سجنا، فيما أدانت زوجته بالسجن 9 سنوات لمشاركتها في إخفاء الجثة.
وتعود تفاصيل الجريمة الى سنة 2017، عندما أقدم المتهم الرئيسي على طعن مهاجر مغربي، بعد ان رفض منحه المال الذي كان بحوزته، مما تسبب في وفاته نتيجة جرح غائر على مستوى رئته.
وكان الضنينين “خافير م” و “انا م” يعرفان ان الضحية اعتاد حمل مبالغ مالية كبيرة، بسبب نشاطه في شراء وبيع الأجهزة الالكترونية المستعملة، حيث استدرجه المتهم الرئيسي الى منزله، من اجل صفقة لشراء هواتف مسروقة، ليطعنه على مستوى الظهر بعد رفضه منحه الاموال التي كانت بحوزته.
وقالت هيئة المحلفين ان الضنينين عمدا الى خلع ملابس الضحية بعد وفاته، وسرقوا مبلغ 1400 يورو كان يحمله، اضافة الى هاتف محمول، ثم ربطوا يديه ورجليه، بواسطة حبل ، ولفوه بلحاف ونقلاه الى الفناء الخلفي للمنزل، حيث اكلت الجرذان جزء من جسده .
وفي كلمته الاخير عبر المتهم الرئيسي وهو ابن احد اعضاء اكبر عصابة اجرامية التي زرعت الرعب في المنطقة في الثمانينيات، عن ارتياحه لما قام به، وقال للمحكمة انا “لست نادما على قتل “مورو” ، واعتبر الحكم ب 18 سنة قليلة اريد 25 سنة”.
21/06/2019