يتساءل الرأي العام بمدينة الناظور عن سبب عزوف بعض الشخصيات الناظورية المعروفة عن العمل الجمعوي والسياسي , والذين من شأنهم أن يعطوا زخما جديدا للحقل التسييري بالناظور والإقليم ككل، نظرا للحنكة السياسية التي يتمتعون بها وجرأتهم وإدراكهم بهموم الساكنة، في ااوقت الذي أعطيت الفرصة لعديمي التجربة واللصوص ليعيثوا في المدينة فسادا.
ومن ضمن الشخصيات التي تأمل الساكنة عودتها الرئيس السابق للمجلس البلدي طارق يحيى الذي ورغم الحيتان التي كانت تحيط به إلا أنه كان متمكنا من تسيير البلدية بفضل حنكته وتجربته، بالإضافة إلى النقيب السابق المحامي الأستاذ عبد السلام حشي الذي يعود إليه الفضل في إخراج العديد من المشاريع إلى الوجود عن طريق توجيه إرشادات ونصائح لطارق يحيى والذي كان يشغل مهمة نائبه الأول في تسيير شأن الناظور , وهي الفترة التي سطع فيها نجم طارق يحيى .
شخصية أخرى تألقت في العمل النقابي والسياسي ويتعلق الأمر برئيس المجلس الإقليمي السابق والعضو الحالي للمجلس محمد بوجيدة، الذي لو منحت له الفرصة لتسيير الجماعة فإنه بلا شك سيحقق الكثير من الإنجازات.
بالإضافة إلى كفاءات أخرى كما هو حال البرلماني السابق عبد الرحمان أوشن المعروف بمواقفه وأخلاقه العالية والكاريزما القوية التي يتمتع بها ونقاء سيرته.
27/06/2019