اقتحم معطلون غاضبون قاعة مركز الدراسات والبحوث الانسانية بوجدة، ومنعوا الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني من إتمام كلمته التي كان يلقيها بمناسبة انعقاد الملتقى الجهوي الثاني لأعضاء المصباح، وقاموا بإخراجه … ليعود بعد دقائق إلى القاعة … ورفع المحتجون شعارات منددة بسياسة الحكومة و “الوعود الكاذبة”، مطالبين بحقوقهم في الشغل والحياة الكريمة، إذ وقعت على إثر ذلك مناوشات بين المعطلين المجازين وأعضاء اللجنة التنظيمية الذين قاموا بإخراج المحتجين من القاعة، ما تسبب في حدوث تدافع بالأيادي بين الطرفين. واستمر المعطلون المجازون في ترديد شعاراتهم خارج القاعة، يما عقَّب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في معرض كلمته، على الاحتجاجات قائلا: “نحن ننصت للمحتجين ونلبي مطالبهم على قدر المستطاع”، مضيفا أن مكتبه يستقبل يوميا مئات الشكايات. وأشار في نفس الوقت إلى تفهمه لمطالب المواطنين، مما يجعله أحيانا يجلس مع عدة فئات وينصت لمشاكلهم على حد تعبيره، مستدركا بالقول: “الاحتجاجات يجب أن تراعي مصلحة البلاد، ونحن مع باقي الشرفاء والأحزاب، نبحث على البرامج الممكنة لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية”.
29/06/2019kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
13 ديسمبر 2024
بعد تسليم جثته من الجزائر … تشييع جثمان لاعب اتحاد طنجة عبد اللطيف أخريف إلى مثواه الأخير في جو مهيب
13 ديسمبر 2024
ساكنة تنغاية توجه نداء استغاثة للمسؤولين باقليم شفشاون جراء تساقط أسلاك الكهرباء ذات الضغط العالي
13 ديسمبر 2024