اختلاسات خطيرة جدا تقدر بالملايير يسددها تماسيح التزوير والاختلاس من مستوردي السلع , ضمانة لإخراج سلعهم بعد تزوير في وثائق البلد المصدر التي تثبت مصدر السلعة والتي تكون مرجعا لتحديد قيمة التعشير.
وكانت تعليمات اصدرت في 2015 لفتح تحقيقات , بعد كشف اختلاس مبالغ مالية من صناديق جمارك ميناء بني أنصار ، من خلال القابض ، إذ عادة ما توضع مبالغ مالية ضخمة كضمانة لاستخراج أطنان من السلع تكون موضوع نزاع بين الجمركيين وأصحابها بخصوص قيمة التعشير عليها.
وقد انتقلت سابقا إلى مدينة الناظور لجنتا تفتيش من المديرية العامة للجمارك لإجراء أبحاث في المديرية الجهوية للجمارك , ومركز التعشير بميناء بني أنصار، ونقطة العبور باب مليلية … ورغم وقوف اللجنتين عن خروقات كثيرة في ملفات التعشير مع ضبط إختلاسات مهمة ، إلا أن الموضوع سرعان ماتم إخفاؤه بعد أن أظهرت التحقيقات تورط جهات كبرى على الصعيد المركزي في الإدارة العامة …
الشئ الذي أعطى نفسا قويا لمسؤولي الحدود من جمارك باب مليلية وميناء الناظور , وكذلك لبعض رؤوس العصابات على صعيد المديرية الجهوية , للإغتناء الفاحش على حساب عائدات الدولة … رغم ما يحاط بالمدير الجهوي الحالي من جدية ومسؤولية في العمل .
01/07/2019