على إثر الإستقالة الجماعية لعشرة أعضاء من مجلس بلدية الدريوش علم موقع “كواليس الريف” أن صراعا نشب بين الأعضاء المستقيلين؛ ففي الوقت الذي قال فيه جمال مروان وحسناء الرياني أنهما بادرا إلى الإستقالة ليتبعهم الأعضاء الآخرون، إلا أن أعضاء آخرون أكدوا أن الإستقالة الجماعية تمت بتوافق جميع الأعضاء.
وقال جمال مروان في تدوينة فيسبوكية إنه يشترط للعودة إلى المجلس البلدي تقديم رئيس المجلس استقالته أو إقالته ، وهو ما يؤكد ضعف للتكوين السياسي لمروان وكتابة كلام لا معنى له.
في حين أكد آخرون أنهم يشترطون للتراجع عن الإستقالة تراجع الرئيس عن مخطط مشاريع برنامج التأهيل الحضري بدعوى أنه لا يشمل دوائرهم الإنتخابية .
06/07/2019