في خطوة مكشوفة لبعض منتخبي بلدية الدريوش الذين قدموا إستقالتهم بعد فشلهم الذريع في تسويق أكاذيبهم لدى الرأي العام المحلي ، كشفت مصادر من داخل تكتل المعارضة لموقع كواليس الريف ، أن هؤلاء المنتخبين وبتوصية من أولياء نعمتهم من بارونات الحشيش ، حاولوا «تجييش» الرأي العام وبعض العناصر الجمعوية للدفاع عنهم ، عبر إصدار بيانات ضد ما وصف بـ «بالفساد داخل الجماعة الحضرية»، والحال أنها وإن كانت بيانات حقا، لكنها محررة بمقر المجلس الإقليمي ، وبأسلوب وخط تحريري موحد، ويتم توزيعه على بعض المواقع الإسترزاقية ، لهدف فاشل منذ البداية ، وهو تلميع صورة ممثلي المعارضة الممرغة في الوحل والإرتباك بسبب عدم الإدراك .
ولم يتوقف غباء المعارضة عند هذا الحد ، بل تعداه إلى حد إطلاق وشاية كاذبة في مقاهي الدريوش ومن خلال حساباتهم المفبركة في وسائل التواصل الاجتماعي ، مفادها أن النائب الأول لرئيس بلدية الدريوش، قد قدم إستقالته بدوره أيضا ، ليثبت العكس تماما !.
وتفتقر المعارضة إلى وجود قيادة سياسية في المستوى ، فبعد ثلاث سنوات من بدء الصراع مع رئيس المجلس البلدي يلازم الفشل كل حركاتهم ، والسبب أن كل أعضائها إما أميون أو لصوص أو أصحاب مصالح .
10/07/2019