مسنّة طاعنة في السن، تبتكر حيلة للتسول في شوارع الناظور دون أن تشعرك بأنها متسولة محترفة، وذلك باستخدمها شكلا مختلف عن باقي المتسولين للحصول على المال دون أن تجعلك تفطن أن قصدها هو التسول.
الحكاية تبدأ بإظهار صورة لشخص تدعي أنه إبنها، إختفى عن الأنظار منذ مدة، بحيث إنقطعت أخباره عن أسرته…إلى غير ذلك.
وتضيف أيضا أنه مريض بالزهايمر و أنها قادمة من بني ملال للبحث عنه وتكتري غرفة بفندق… وأنَّ كل ما لديها من نقود نفذ باعتبار الايام التي قضتها في البحث عن ابنها إلى غير ذلك من الرواية الوهمية التي تستغل فيها مشاعر الناس وعطفهم لأعانتها ماديا…والتي حكتها أكثر من عام بصورة غير الصورة الحالية التي تريها للعامة، لشباب ناظوري وأعادت عليهم الكَرَّة دون أن تعلم…!
فكل الحذر من هذه الاشكال خاصة في هذه الشهور التي يستغلونها مع قدوم الجالية المقيمة بالخارج لقضاء عطلتهم مع ذويهم .
11/07/2019