قالت مصادر عليمة أن الملك استفسر حول الأسباب التي أدت إلى هذا إخفاق المنتخب المغربي في كأس إفريقيا المقامة حاليا بالقاهرة ، وأمر بتشكيل لجنة تقنية من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لبحث الأسباب الحقيقية التي أثمرت نتائج عكسية، خاصة و أن هذا الاخفاق لم يكن فقط مرتبطا بالمنتخب المغربي الأول، بل أيضا بالإدارة التقنية الوطنية التي كان يرأسها ناصر لاركيط، المشرف الأول على أكبر أكاديمية كروية في المغرب، و هي الأكاديمية التي تحمل إسم محمد السادس، و هو نفسه الذي أوصى بأن تمنح لها إمكانيات مادية غير مسبوقة لتفريخ لاعبين من المفترض أن يتسيدوا إفريقيا بالنظر إلى الإمكانيات التي يتوفرون عليها سواء على المستوى المادي أو اللوجستيكي أو التقني من خلال التعاقد مع أحسن الأطر الوطنية و الدولية.
بعض العارفين بكواليس القصر، يؤكدون أن الملك من المرتقب أن يقوم بـ “زلزال” رياضي، وقد يسند تسيير كرة القدم مجددا للعسكر ، من خلال تعيين أحد كبار الضباط للإشراف على اللجنة التي ستقوم بتسيير الجامعة ، و ليس من المستبعد كذلك أن تنظم مناظرة جديدة في قطاع الرياضة بشكل عام و ليس في كرة القدم فقط، ستتلى فيها رسالة الملك ، لإعلان فشل المرحلة، و التطلع لمرحلة جديدة ، بعدما تأكد الجميع أن الإمكانيات المادية ليست هي الكفيلة لوحدها بتحقيق النتائج المرجوة في الرياضة الوطنية.
15/07/2019