علم موقع “كواليس الريف” من مصدر موثوق داخل المقر الجهوي للبنك الشعبي للناضور والحسيمة بوقائع مثيرة للغاية تحيط بوفاة الإطار البنكي أزواغ داخل الوكالة التي يعمل بها.
حيث ان رؤوس الفساد داخل الإدارة الجهوية لم يكتفوا بتوريط الموظفون الصغار، الذين يعملون تحت أمرتهم، في عملياتهم المشبوهة وتنكرهم واتهامهم فيما بعد ، حينما تنكشف امورهم، كما هو حال المدعو المسعودي ، بل يذهبون الى ابعد من ذلك.
حيث ان المسمى ” عبد الله عبد الرحمن” المسؤول على تسيير مخاطر المؤسسة والمعروف بابتزازه للزبناء ،خصوصا حينما كان يعمل في مدينة بركان، وهو ذو مستوى ضعيف للغاية من ناحية التكوين ، عمد على سلك مسطرة قانون الغاب ، بدل ان يسلك المسطرة القانونية كما هو مسطر في الدوريات.
فبدل ان ينجز محضر ، بعد البحث والتقصي وتحديد المسؤوليات ، قرر استعمال العنف والتهديد والشتم والوعيد ،في حق مدير الوكالة المقتول ، الشيء الذي لم يتحمله المرحوم لانه بريء تماما بما نالمنسوب اليه٠
والسؤال المطروح في هذه النازلة الخطيرة ، لماذا لم تدخل النيابة العامة على الخط للتحقيق في وقائع الجريمة ؟ خصوصا حينما يتعلق الامر بالقتل بواسطة الترهيب والضغط النفسي .
تفاصيل مثيرة عن الموضوع ترقبوها قريبا ٠
18/07/2019