بعد الضجة التى اثارها ابن مدينة الناظور ( هشام .أ ) المنتمي لبرلمان الشباب المغربي حول التلاعبات التي يقوم بها ثلة من المحسوبين على اللجنة المنظمة والمقال الذي نشر في موقع ” كواليس الريف ” التى كان سباقا في نشر الواقعة ، أفادت مصادر خاصة ان المراسلات والاتصالات التي قام بها البرلماني الشاب السالف الذكر بخصوص التلاعبات القائمة الى الجهات الرسمية المختصة ومن بينها الاستنكار الذي عبر عنه وهو تهميش اللغتين العربية والامازيغية، قد تم على إثرها إصدار تعليمات من اجل السماح للشباب ” البرلمانيين ” بالتحدث باللغتين المشار اليهما ، بهامش لا بأس به ، مقارنة مع السابق ، حيث كانت اللجنة المنظمة تراسل وتتواصل وتنتقي باللغة الفرنسية فقط.
وكذلك قامت اللجنة المنظمة المتكونة من ” كفاءات لغوية ” بتسجيل فيديو مؤسساتي عبارة عن تصريحات ثلاثة شباب باللغتين المنصوصة عليها دستوريا و بالفرنسية ومراسلة القناة الامازيغية لتغطية اشغال دورتها الاولى.
–
وقد لوحظ بأن الرئيس المدلل قام بتغير بعض تصرفاته المشينة ، بسبب خوفه على احتجاج شباب كانوا يستعدون لوضع حد لأفعاله المنافية للأعراف والقوانين ، بسبب الضجة الذي اثارها الشاب البرلماني الناظوري عبر اعطاء رئاسة الاشغال لشاب قادم من فرنسا الذي ظل صامتا بسبب المؤشرات التى قدمت له من طرف رئيس اللجنة المنظمة.
تجدر الاشارة ان السنة القادمة بمثابة سنة تصحيحية لهذا الكيان الذي أسس على التجارب الذي قامت بها دول متقدمة ناجحة في هذا المجال ، لكن وبحكم المعطيات الحصرية التي تتوفر لدى “كواليس الريف” فقد حصلت تجاوزات قانونية منذ بداية التأسيس .
31/07/2019