لا حديث هاته الأيام إلا عن فاطمة الريحاني، المواطنة المغربية ذات 43 سنة، والتي تم قتلها بالديار السعودية، حيث كانت تشتغل خادمة لدى أسرة سعودية، إدعى مشغلها أنها انتحرت.
أسرة فاطمة والمكونة من أمها وأختها وابنتها وهي طفلة في مقتبل العمر، والتي تعد المرحومة معيلتها الوحيدة، تنفي رواية الإنتحار، وتتحدث عن تعذيب مبالغ فيه تعرضت له من طرف مشغلها، أدى لوفاتها، مطالبة السلطات المغربية بالتدخل لدى مثيلتها السعودية لفتح تحقيق عادل ومنصف… خاصة وأن أخت الهالكة تتوفر على معطيات وتسجيلات صوتية تدفع في اتجاه نفي فرضية الانتحار تماما.
وزارة الخارجية والتعاون وردا على مراسلة لمليكة الريحاني شقيقة المرحومة، ونقلا عن الشرطة السعودية أوضحت أن فاطمة وجدت منتحرة فجر الأحد 16 غشت الجاري، بعد أن ألقت بنفسها من الطابق الثالث لبيت مشغلها، مؤكدة أن التحقيق جار في القضية.
فاعلون مدنيون وحقوقيون بمدينة اليوسفية، وكما علمت أخبارنا مقبلون على تنظيم محطات تضامنية مع الضحية فاطمة وأسرتها المكلومة.
24/08/2019