وسط جدل كبير في فرنسا حول قضية إمام مغربي مولود في فرنسا قضت أعلى محكمة إدارية فرنسية، بإمكانية ترحيله للمغرب بتهمة الكراهية، كشفت الحكومة الفرنسية عن وجود خلاف مع المغرب حول هذا الموضوع.
وقالت وكالة الأنباء الاسبانية اليوم الخميس، إن قضية طرد الإمام تحولت إلى موضوع احتكاك جديد بين المغرب وفرنسا، تنضاف إلى عدد من الملفات الخلافية التي توسع الهوة بين البلدين.
وصرحت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، الخميس، أن وزير الداخلية، جيرالد دارمانين، سيناقش هذه المسألة مع السفير المغربي محمد بنشعبون بعد حديث عن توقيف الرباط التفويض القنصلي لطرد الإمام.
وقبل مجلس الدولة الفرنسي طلب ترحيل الداعية الإسلامي حسن إيكويسن، الذي وجهته إليه وزارة الداخلية التي تسعى إلى إلغاء قرار صادر عن المحكمة الإدارية في باريس يعلق طلب ترحيل الداعية المذكور إلى المغرب.
اتخذ قرار ترحيل الداعية نهاية يوليوز بسبب “خطاب تخللته تصريحات تحرض على الكراهية والتمييز وتحمل رؤية إسلامية مخالفة لقيم الجمهورية”، وفق وزارة الداخلية التي تتهمه خصوصا بإلقاء “خطاب معاد للسامية وعنيف بشكل خاص” وعظات تدعو إلى “خضوع” النساء “لصالح الرجال”.
ولد حسن إيكويوسن (58 عاما) في فرنسا وحمل الجنسية الفرنسية ولكن سحبت منه. وهو مغربي الجنسية ولديه تصريح إقامة. وقد اعتبر أمام المحاكم الإدارية أن ترحيله يشكل “انتهاكا غير متناسب” على “حياته الخاصة والعائلية”.
01/09/2022