التحركات ب “دائرة الدريوش” تحسبا لبدء حملة الإنتخابات التشريعية الجزئية المقررة في أواخر شتنبر الجاري ، أصبحت حبلى بالمستجدات بين المرشحين ، حيث بزغ نجم مصطفى الخلفيوي مرشح حزب الأصالة والمعاصرة بشكل لافت خلال الساعات القليلة الماضية، وأصبح يشكل علامة فارقة مقارنة مع بقية المنافسين ، وحصل رسميا على دعم كبير من رؤساء جماعات ومنتخبين بدائرة تمسمان ، والكبداني ، وبني وليشك ، بالإضافة إلى أمطالسة وبني توزين ، وكذلك مساندة قوية من كل تجمعيي إقليم الدريوش، ضمنهم النائب البرلماني عبد الله البوكيلي الذي يملك قاعدة جماهيرية كبيرة ، وخصوصا بجماعة الدريوش ، كما يحظى الخلفيوي كذلك بدعم أكثر من 100 مستشار جماعي من مختلف الأحزاب بالإقليم .
ورغم ظلم بعض المنتمين لحزبه الأصالة والمعاصرة، الذين قرروا عدم دعم الخلفيوي، لأسباب غرببة ، والتي تدخل في إطار الخلافات البئيسة ، كما هو الحال بالنسبة الملياردير والمستشار البرلماني المشبع بالغاز محمد مكنيف ، ورئيس المجلس الإقليمي مصطفى بنشعيب ، الذي يعاني من تذبذب شعبيته بجماعته ، والذي يترنح تحت إمرة صاحب الغازات مكنيف ، فقد إستطاع مصطفى الخلفيوي جمع قواه ، وأصبح في مقدمة اللذين سيكسبان رهان الإنتخابات التشريعية الجزئية التي ستعاد في دائرة الدريوش في 29 شتنبر الجاري، لملء مفعدين برلمانيين.
05/09/2022