بعد أن قرر مصطفى بنشعيب رئيس المجلس الاقليمي للدريوش ، عن حزب الأصالة والمعاصرة سحب مساندته لمرشح حزبه في الإنتخابات التشريعية الجزئية المرتقبة في 29 شتنبر ، والتموقع إلى جانب مرشح من حزب منافس ، مقابل مصالح شخصية .
أوضح مصدر من حزب الأصالة والمعاصرة لجريدة “كواليس الريف” أن الحزب يضغط بشكل كبير على بنشعيب لرده إلى جادة الصواب ، لدعم مصطفى الخلفيوي، بعد أن اتخذ رئيس المجلس الإقليمي هذا القرار على إثر الأزمة المفتعلة حول الترشيحات في الإنتخابات السابقة ، داخل الحزب والتي افتعلها المستشار البرلماني محمد مكنيف ، واستهدفت على وجه الخصوص مصطفى الخلفيوي .
وأبرز المتحدث أنه تم اتخاذ هذا القرار بالضغط على رئيس المجلس الاقليمي بنشعيب ، والمؤثر على قرلراته البرلماني مكنيف ، بعد أن تبين أن “المستهدف الوحيد من ما وصفه بمخططهم الأناني ، هو بالضبط حزب الأصالة والمعاصرة“.
وأكد أن الحزب “سجل المواقف السلبية لعدد من منتخبيه بالإقليم ، وأنه سيعالج كل قضية على حدا “.
وأشار إلى أن الحزب “استخلص أن هذه التصرفات التي يقوم بها بنشعيب ومكنيف الذي فضل التواري عن الأنظار، تنم عن رغبة واضحة لدى هؤلاء في الإضرار بالحزب وتهميش دوره في الإقليم، مسجلا “التصرف المطبوع بالاستخفاف واللامبالاة اتجاه مصلحة الإقليم والحزب .
يأتي هذا في وقت وضع فيه بنشعيب رئيس المجلس الاقليمي للدريوش مصالح ساكنة جماعتي بني مرغنين وبودينار على المحك ، بعد أن هدد منتخبيها المنتمين لحزبه الأصالة والمعاصرة ، كي لا يساندوا الخلفيوي مرشح حزبهم في الإنتخابات التشريعية الجزئية المرتقبة ، وفي حالة العكس ، فإنه سيضطر إلى حرمان الجماعتين من مشاريع التنمية التي يشرف عليها رئيس المجلس الإقليمي ، من الميزانية العامة للدولة .
12/09/2022