في آخر إستقراء للرأي من خلال تواصل جريدة “كواليس الريف” مع المنتخبين واللاعبين الأساسيين في السياسة والجمعويين ، بإقليم الدريوش، وقبل موعد الإقتراع المحدد في 29 من شهر شتنبر الجاري، لإختيار مقعدين بمجلس النواب في الإنتخابات التشريعية الجزئية، يتصدر كل من مصطفى الخلفيوي عن حزب الأصالة والمعاصرة , ويونس أشن عن حزب الإتحاد الإشتراكي نتائج الإستقراءات ، يليهما مرشح حزب الاستقلال منعم الفتاحي ، وبفارق بسيط لا يتعدى الألف صوت .
ويساند.الخلفيوي في هذه الإنتخابات حوالي 180 من المنتخبين المحليين أعلبهم من الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، ورؤساء الجماعات والأعيان , في حين يحظى يونس أشن بدوره بدعم عدد.كبير جدا من المؤثرين ، والمنتخبين والبرلمانيين وأصحاب الجاه ، أما الفتاحي فبدوره لديه دعم مهم من رؤساء جماعات ومنتخبين وتجار وشباب .
وفي هذا الخصوص أصبح المرشح الحركي محمد الفضيلي خارج الحسابات السياسية، وأصبح محاصرا من كل جانب من منافسيه ، ويعتبر وفق خبراء خارج المنافسة ، فيما مرشح التقدم والاشتراكية محمد اليندوزي من شأنه أن يخلق مفاجأة مدوية ويكسب الرهان ، لطبيعة تحركاته وتواصله المباشر مع الناخبين ، على عكس بقية منافسيه ، وهو بدوره يحظى بقاعدة مهمة بالإقليم .
وكانت المحكمة الدستورية قد قضت بإلغاء انتخاب مصطفى الخلفيوي ومنعم الفتاحي بمجلس النواب، على خلفية الطعن الذي تقدم به الحركي محمد الفضيلي في انتخابهم.
وعقدت الأحزاب التي ستدخل هذه الانتخابات لقاءات جهوية من أجل الاستعداد لهذه المحطة الانتخابية التي تكتسي أهمية كبيرة؛ بالنظر إلى المنافسة الشديدة .
هذا ومن المرتقب أن تشهد نتائج توقعات المراقبين تغييرات مهمة ، بعد المرشحين في الإنتخابية التي ستنطلق في 16 من الشهر الجاري .
13/09/2022