قررت النيابة العامة بالناظور ، تعميق التحقيقات مع إدريس بنفور المتهم بممارسة نشاطاً إجرامياً فى مجال تزوير ملكية قطعة أرضية بدوار أولاد شعيب داخل نفوذ جماعة سلوان بالناظور ، حسب نا تدعيه أطراف من عائلة ورثة القايد بنشلال ، واستخدامها عقب ذلك في بيع قطعة أرضية مساحتها 17 هكتارا ، والذي إتهمه خلالها ورثة بنشلال بالإحتيال على مستثمرين، وباعهم القطعة الأرضية المملوكة لهم حسب الشكاية، حيث إقتان المستثمرون الأرض المعنية في مقابل مادي يتجاوز 700 مليون سنتيم ، من إدريس بنفور ، وبحسب إفادات تحصل عليها موقع “كواليس الريف” ، من أقارب بنقور فإن الأشخاص الذين باع لهم القطعة الأرضية، منحهم نسخة من حكم نهائي في صالحه ، في مواجهة ورثة بنشلال ، وأضاف المصدر أن المستثمرين الثلاثة وهم محمد الشايب وأحمد الكشوتي والمدعو ياسين ، إقتنعوا بالمستندات والحجج الصحيحة مائة في المائة، التي أمدهم بها البائع الذي يتواجد حاليا رهن الحراسة النظرية، بعد وشاية ورثة بنشلال وهي وثائق كلها صحيحة ولا غبار عنها .
وأضاف المتحدث ، أنه وبعكس ما يحاول ترويجه ورثة بنشلال ،بربط شهادة إدارية في إسم المعني صادرة من باشوية سلوان ،منذ مدة طويلة ، فإن موضوع شراء الأرض المملوكة لبنفور بعيد كل البعد عن نازلة الشهادة الإدارية المزورة ، وأضاف أنه ليس هناك أي مشكل في عقد الشراء من البائع أو تواطؤ من طرف أحد المستثمرين ، وأن كل ما يتم ترويجه مجرد كلام يراد منه باطل ، وأستترد قائلا أن المدعين ملكيتهم للقطعة الأرضية المعنية ، كان جدهم قائدا في فترة الإستعمار ، وكان يتخطى أراضي الآخرين بالقوة ، ويحوزها دون سند ، ( حسب زعم المتحدث )
وختم ذات المصدر كلامه ، بإن كل الوثائق الرسمية والمستندات وعقد الملكية ، والحكم القضائي النهائي، ( أنظر أسفله ) يكشف حقائق الأمور ، وأن عملية بيع الأرض لم تشوبها أي عملية نصب أو إحتيال أو تزوير ، وأضاف ، أنه وقريبه الموجود رهن الحراسة النظرية، والذي لا شك سيطلق سراحه ( وفق المتحدث ) سيتابعون كل من حاول إتهامهم بالباطل .