منذ سنوات، بدأ إنشاء مرآب ( وصفه مدير وكالة مارتشيكا الحاج سعيد زارو ، خلال خرجة له ،، بأنه سيكون عائم ، تجري المياه من تحت السيارات المركونة ) وذلك بكورنيش الناظور، وفعلا بدأت الأشغال وخصصت لها الملايير ، ليكتشف العامة بعد ذلك أن الجرافات والآليات تقوم بطمر جزء من البحر ، وليس تسقيفه كما كان يروج سعيد مول العود ، كعادته في سرد قصصه الخيالية ، في مشاريع عملاقة لم يتحقق منها شيئا ، المهم وبعد سنوات من طمر المكان بالحجارة والأتربة ، إنتهت الأشغال بالمرآب الفريد من نوعه في نظر سعيد زارو ، ليكتشف الناس مجددا أنه مجرد مرآب عادي جدا ، نهب من خلاله القائمين عليه الملايير ، ليبقى مغلقا ومنذ مدة ، في وجه السيارات ، خصوصا وأن زارو وعد بفتح أبوابه قبل سنة ، في وقت يعاني فيه قاصدي الكورنيش من غياب مرائب لركن العربات ، ولحد الآن لم يتم إستغلال المكان ، ولم تفتح أبوابه ، وتم تخصيص عاملي نظافة للسهر على جمع بقايا مخلفات طائر النورس الذي أصبح يتخذه كمكان لقضاء واجباته البيولوجية.
kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
11 ديسمبر 2024
مطالب سكان جماعة تمسمان بالدريوش … مشاريع تنموية ضرورية لفك العزلة وتحسين الخدمات الأساسية
11 ديسمبر 2024