تقوم عنات غويتا، رئيسة هيئة سوق الرساميل الإسرائيلية، بزيارة للمغرب للمشاركة في المؤتمر السنوي الـ47 للمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية الذي ستحتضنه مراكش من 17 إلى 19 أكتوبر الجاري.
وذكر بيان صادر عن الهيئة أن غويتا ستستعرض خلال المؤتمر مواقفها فيما يتعلق بالتمويل المفتوح والتكنولوجيا المالية، والعملات المشفرة، بالإضافة إلى تأثيرها ومزاياها ومخاطرها.
وبحسب عنات غويتا، فإن “التحدي الأكبر في تنفيذ الابتكار التكنولوجي في الأسواق المالية هو الحاجة إلى مواصلة التعلم ومواكبة التغييرات التي تجلبها التكنولوجيا الجديدة. وبصفتنا جهات تنظيمية، تقع على عاتقنا مسؤولية تكافؤ الفرص المالية للجمهور والشركات المشاركة ورجال الأعمال”.
وأضافت “أنا أؤمن بالشراكة ونحن نتعلم من بعضنا البعض، وعلينا أن نبذل الجهد لإنشاء فضاء عالمي يسمح من ناحية بالنشاط المشروع، ومن ناحية أخرى يدير المخاطر المرتبطة بهذا النشاط، وإنني على يقين من أن هذا المؤتمر هو المكان المناسب لبناء تعاون دولي في هذا الشأن”.
وبحسب البيان، فقد حققت إسرائيل في الشهر الماضي إنجازا مهما في تعزيز الابتكار المالي، “بمنح التراخيص الأولى لأربع شركات للتكنولوجيا المالية ستكون رائدة للثورة المالية الاستهلاكية في إسرائيل”.
يذكر أن الاجتماع السنوي للمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية، الذي يعقد لأول مرة بالمغرب، يجمع كل سنة ممثلين عن حوالي مائة هيئة لتنظيم الأسواق المالية بالإضافة إلى أعضاء آخرين من المجتمع المالي الدولي.
وتعتبر المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية المؤسسة المرجعية في مجال تنظيم أسواق الرساميل عبر العالم.
وتتعاون المنظمة مع كل من مجموعة العشرين (G20)، ومجلس الاستقرار المالي (FSB)، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، الذين يعتمدون معاييرها مرجعا للقطاع المالي.
كواليس الريف: متابعة
16/10/2022