شهدت جماعة رأس الماء بإقليم الناظور ، على مر عقود وخلال عهدة المجالس السابقة ، التي كان يتولاها رؤساء أميون وانتهازيون ، ضمنهم من كان يحترف السرقة في مجال العقار ، والتي كانت تتخللها أيضا نقاشات مصلحية حادة واتهامات بين الأعضاء محورها المصالح الشخصية ، من المعارضة بالمجلس، أو حتى من قبل أعضاء من داخل تحالف الأغلبية المشكل للمجالس السابقة.
وعلى عكس ما كانت تشهده الجماعة خلال السنوات الماضية ، من إنتشار فظيع للفساد والرشاوي ، والإتيان على الملك العمومي واللصوصية، وغيرها من الأساليب الخارجة عن القانون …!
فمباشرة بعد إنتخاب هشام أديب كرئيس جماعة متمكن وأستاذ مجرب ، خطط المجلس لإطلاق مشاريع بنيوية مهمة ، وتعبيد عدة أزقة ، ومسالك طرقية بالجماعة، كذلك تجويد عمل قطاع النظافة، وجمع النفايات، وإصلاح وتوفير الإنارة الجيدة في الشوارع والأزقة ، والانفتاح على كل مكونات المجلس والمجتمع لأجل تنمية الجماعة .
كما كشف مصدر من الجماعة على مجموعة من المشاريع المزمع إطلاقها، على المدى القريب، والمتوسط،. وأوضح في الوقت نفسه طبيعة المشاكل التي تواجه الجماعة الترابية ، جراء تراكمات المجالس السابقة .
وأكد المتحدث أن رئيس المجلس إستطاع القطع مع الزبونية والمحسوبية ، التي كانت من المظاهر المعاشة مع الساكنة ، وهو ( الرئيس ) يجعل يده ممدودة للجميع ( يضيف المصدر ) والأذن الصاغية لمعارضة كانت أو أغلبية ، وعن تقبله للنقد البناء الذي يسير بالمدينة إلى الأحسن، ويحقق التنمية الشاملة ، بعيدا عن أي إستغلال مصلحي أو شخصي للمصلحة العامة .
19/10/2022