تعرف قضية المهاجران المغربيان المشتكيان من النائب البرلماني محمد أبركان وزوجته بعد إستحواذهم على أرضهم وسرقتها بعقود مزورة ، ( تعرف ) تطورات أخرى مثيرة ، حيث صرحا المتضرران أمام الوكيل العام للملك بإستنئافية الناظور ، وهما بلحسن الفاتن بن لحسن ، وبلحسن عبد الله بن لحسن ، أن أبركان قام بتزوير مستندات والإدلاء ببيانات كاذبة أمام العدول ، لسرقة أرضهم التي تبلغ مساحتها 15 هكتارا وفق ما هو مبين في رسم الملكية المؤرخ في سبعينيات القرن الماضي، حيث عمد أبركان إلى سرقة 10 هكتارات منها ، وسجلها في إسم زوجته ، التي ورطها معه .
وإستمعت فرقة من الدرك القضائي بالناظور ، إلى البرلماني المثير للجدل محمد أبركان يوم الخميس 20 أكتوبر الجاري ، بالإضافة إلى العدلين اللذين ورطهما بدورهما أبركان ، في قضية تزوير ، وهما نور الدين الخطابي ، والحسين أهواري ، وكلاهما من هيئة عدول الناظور ، كما إستمعت فرقة البحث إلى شهود الزور الذين إستعان بهم أبركان ، والذي يشغل مهمة رئيس جماعة إيعزانن .
لكن المفاجأة والمثير في النازلة أنه بتعليمات من طرف جهة ما ، لم يتم الإستماع إلى زوجة أبركان داخل مقر الدرك القضائي، بل حضرت في سيارة يقودها المدعو حجي مدير المصالح بجماعة إيعزانن، وتوقفت في الساحة المقابلة لقيادة الدرك بالناظور ، وبقيت داخل السيارة ، حيث نزل عندها دركيان، واستمعا إليها في نازلة الأرض المسروقة التي سجلت بإسمها ، واستغرق الإستماع إليها وقت قصير جدا لم يتعدى 5 دقائق ، لتنصرف الحاجة أبركان رفقة مدير المصالح إلى حال سبيلها .
23/10/2022