kawalisrif@hotmail.com

خبير سياسي : “الأزمة الدبلوماسية” بين المغرب وفرنسا في أسوأ مراحلها

قال سمير بنيس، المحلل السياسي، إن المغرب وفرنسا يعيشان قطيعة سياسية ودبلوماسية بدأت منذ ثلاث سنوات وتفاقمت خلال الشهور الماضية.

وأوضح الخبير في العلاقاا الدولية، أن “بوادر الأزمة بين الرباط وباريس، بدأت منذ تعيين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للسفيرة لوغال التي لم تكن تجمعها علاقات متميزة مع المسؤولين المغاربة. معتبرا أن هناك قطيعة دبلوماسية واضحة بين البلدين.

وتابع بنيس قائلا “فأن تترك سفيرة فرنسا لدى المغرب منصبها ويتم تعيينها في الاتحاد الأوروبي دون توديع الملك ووزير الخارجية فذلك أن العلاقات بين البلدين لمرحلة غير مسبوقة من التوتر وأنه لم يعد هناك تواصل بين البلدين.

واعتبر المحلل السياسي, أنه “في الأعراف الدولية، حينما ينهي أي سفير مهمته، فإنه لا يغادر منصبه حتى يلتقي مع رئيس البلاد المعتمد فيها ليودعه. قبل أكثر من سنة انتهت مهمة سفير دولة من أهم دول اسيا وانتظر أكثر من شهرين حتى التقى بالملك محمد السادس ليودعه.

ورأى بنيس، أن “رد المغرب لم يتأخر، حيث بادر للتعامل مع المثل مع فرنسا حينما قرر الملك محمد السادس تعيين محمد بن شعبون، سفير المغرب لدى فرنسا، في منصب مدير صندوق محمد السادس للاستثمارات، ما يعني أن المغرب سحب سفيره بصمت.

وأشار إلى أنه “لا شك أن هذه الأزمة سيكون لها عواقب وخيمة عل مصالح فرنسا في المغرب وهذه الأخيرة تعي ذلك جيدا. كما تعي جيداً أن صورتها في المغرب وصلت لنسبة متدنية وأن المغاربة أصبحوا يستفيقون من سباتهم ويعون بأهمية التخلص من نفوذ فرنسا على الحياة الاقتصادية للمغرب دون أن ننسى تأثيرها اللغوي.

ومنذ شتنبر 2021 ظهر التوتر بشكل علني، بعد قرار فرنسا تشديد القيود على منح تأشيرات للمواطنين المغاربة، والجزائريين والتونسيين بدعوى “رفض الدول الثلاث إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين غير نظاميين من مواطنيها”.

واعتبر حينها وزير الخارجية ناصر بوريطة، خلال مؤتمر صحفي القرار الفرنسي “غير مبرر”، و”غير مناسب لأن البلاد تعاملت بشكل عملي وصارم مع المهاجرين غير القانونيين”.

وتعززت مؤشرات التوتر، بعدم تبادل المغرب وفرنسا زيارات دبلوماسية منذ تلك الفترة.

ويقدر العدد السنوي للمغاربة الذين يحصلون على تأشيرات لدخول فرنسا بحوالي 300 ألف شخص.

وتعززت مؤشرات التوتر، بعدم تبادل المغرب وفرنسا زيارات دبلوماسية منذ تلك الفترة.

ويقدر العدد السنوي للمغاربة الذين يحصلون على تأشيرات لدخول فرنسا بحوالي 300 ألف شخص.

كواليس الريف:   متابعة

23/10/2022

مقالات ذات الصلة

11 ديسمبر 2024

ألمانيا ترفض عودة السوريين الذين يعملون في مجالات شاقة إلى بلادهم

11 ديسمبر 2024

حجز 3.6 طن من الحشيش بميناء الدار البيضاء

11 ديسمبر 2024

البراءة لمغربي في هولندا ، كان المدعي العام طالب بسجنه سنتين بتهمة الإعتداء على مشجعين إسرائيليين

11 ديسمبر 2024

مناقشة قانونية غرامات التأخير على أداء فواتير الماء والكهرباء في البرلمان

11 ديسمبر 2024

بسبب غياب الإنارة ودوريات الأمن … إستفحال ظاهرة سرقة منازل أفراد الجالية بجماعة آيت يوسف وعلي بالحسيمة

11 ديسمبر 2024

إضرام النار في قبر الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد

11 ديسمبر 2024

العضو الجماعي “ولد ربيعة” يقيم مأدبة غذاء فاخرة على شرف رئيس جماعة وجدة إمتنانا على تخصيص له تصيب من المال العام

11 ديسمبر 2024

عبد اللطيف لمزرع الكاتب المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بالناظور ينجح في مباراة “أستاذ بكلية آسفي”

11 ديسمبر 2024

فيديو : خوفا من إغتياله … مقاتلات جزائرية ترافق طائرة “تبون” في رحلتها إلى موريتانيا

11 ديسمبر 2024

مطالب سكان جماعة تمسمان بالدريوش … مشاريع تنموية ضرورية لفك العزلة وتحسين الخدمات الأساسية

11 ديسمبر 2024

تشجيع السياحة بإقليم الحسيمة … ضرورة عمل جاد وليس مجرد وعود !

11 ديسمبر 2024

عامل إقليم الدريوش يحط بجماعة ثلاثاء بوبكر للإجتماع مع المجلس المحلي

11 ديسمبر 2024

ساكنة بجماعة أيت يوسف وعلي بالحسيمة تستنجد العامل للحيلولة دون الترامي على أراضيهم من طرف البرلماني الحموتي لإنجاز مشروع في إقليم مجاور !

11 ديسمبر 2024

لقجع: 11 ديسمبر 2024 محطة تاريخية للمغرب في سعيه لاستضافة مونديال 2030

11 ديسمبر 2024

السجل الاجتماعي الموحد.. خطوة هامة لضمان فعالية الدعم الاجتماعي في المغرب