رغم وجود أدلة قاطعة وثابتة تورطه شخصيا في عمليات شراء الناخبين ، نفى محمد الفضيلي الذي أعلن ناجحا في الإنتخابات التشريعية الجزئية بالدريوش التي جرت في 29 شتنبر المنصرم ، كل الاتهامات بتزوير الانتخابات ، وقال إن الانتهاكات أقل من أن تؤثر في شرعيتها.
وكانت الانتخابات البرلمانية التشريعية الجزئية التي جرت ، محل انتقادات واتهامات بالتزوير واسع النطاق من قبل جميع المرشحين والرأي العام بالدريوش .
إلا أن الفضيلي الذي سيمثل أمام القضاء وإبنه الموجود في حالة فرار الخميس 27 أكتوبر الجاري أمام المحكمة ، نفى “تلك الانتهاكات ، والتي لا تعكس حقيقة أن الانتخابات جرت في أغلب الدوائر خارج القانون، وبعنف ، مع تسجيل انحرافات وانتهاكات” .
وقال الفضيلي ، اتمنى ان تحقق الاحزاب الأخرى التي لم يحالفها الحظ نتيجة افضل في المستقبل ، وكنت أفضل ( يقول البرلماني الغشاش ) أن يدخر منافسوه جهدهم لتنمية الإقليم، وقبول النتائج بصدر رحب ، وليس للجدل .