نفت وزارة الدفاع الجزائرية، الأخبار التي تحدثت عن تنظيم تدريبات عسكرية مشتركة مع روسيا بجنوب البلاد، وذلك ساعات بعدما كشفت تقارير أوروبية أن المغرب وحلف الناتو شرعوا في مراقبة جوية عبر الأقمار الصناعية للمناورات العسكرية التي تقول الجزائر إن تدريبات تستهدف تمارين لمكافحة الإرهاب.
ووفق ما نقله التلفزيون العمومي الجزائري عن وزارة الدفاع، فإن العديد من وسائل الإعلام الدولية كانت قد تناولت مؤخرا معلومات مفادها تنفيذ تمرين تكتيكي مشترك جزائري روسي جنوب البلاد، موضحة أن “هذا التمرين المشترك الذي كان مبرمجا ضمن نشاطات التعاون مع الجيش الروسي في إطار مكافحة الإرهاب، لم يتم إجراؤه”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن جميع التمارين المشتركة مع الجانب الروسي أو أي شريك آخر يتم الإعلان عنها من خلال البيانات الصحفية الصادرة عن وزارة الدفاع الوطنية.
وسبق أن نشرت تقارير إعلامية، خبر تنظيم تدريبات عسكرية مشتركة خلال الفترة بين 16 و28 نونبر الجاري بالجزائر، بمشاركة 80 عسكريا روسيا ومثلهم من الجيش الجزائري.
وكان المغرب والناتو قد بدأوا في مراقبة عسكرية عبر الأقمار الصناعية للمناورات الروسية الجزائرية، بعد شكوك حول إخفاء استخدام الصواريخ بعيدة المدى وراء “استراتيجيات مكافحة الإرهاب”، الهدف المعلن للمناورات التي يقوم بها الطرفان قرب الحدود المغربية، حيث ذكرت صحيفة “لا راثون” الإسبانية، أن قادة مغاربة وبحلف الشمال الأطلسي، تساءلوا حول الأهداف الحقيقية لهذه المناورات.
“لا راثون” طرحت تساؤلات كثيرة تثار حول الأهداف الحقيقية التي تجمع مائة خبير روسي ومئات الجنود الجزائريين ويتم تنفيذها بالذخيرة الحية والصواريخ والمروحيات من قاعدة بشار العسكرية الواقعة على بعد 80 كيلومترًا من الحدود المغربية.
كواليس الريف: متابعة
29/11/2022