وضعت البحرية الإسبانية، بداية الأسبوع الجاري، ثلاث فرقاطات في المياه قبالة الناظور ولفنيدق ، واحدة في سبتة (Reina Sofía F-84) واثنتان في مليلية (Navarra F-85 و Canarias F-86) .
ويأتي هذا التحرك، حسب مصادر إعلامية إسبانية، بعد وقت قصير من إعلان وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن الإجتماع رفيع المستوى الذي وعدت مدريد والرباط بعقده والذي سيمهد لمرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، سيعقد في الأسبوع الأخير من يناير أو الأسبوع الأول من فبراير.
وربطت المصادر، نشر الفرقاطات العسكرية برسالة الخارجية المغربية إلى مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في أكتوبر المنصرم، والذي ذكر فيها أن المغرب “ليس له حدود برية مع إسبانيا” وأن “مليلية منطقة محتلة”. الأمر الذي جعل الأصوات تتعالى بإسبانيا، خاصة حزب “فوكس” المعروف بالبوليميك المعادي للمغرب، والذي دعا إلى ترسيم حدود المياه الخاضعة للسلطة الإسبانية.
كواليس الريف: متابعة
30/11/2022