هاجم كل من زوجتي وأفراد أسرتي الموظفين قاسمي أحمد رئيس مكتب التصويت رقم 27 ، واليوسفي حدو رئيس المكتب رقم 28 بالدغالة، نائب رئيس جماعة أمطالسة رضوان الوكيلي ، داخل المقهى المملوكة له بالدريوش ، وأحتجوا عليه بشدة ، وهددوه بكشف تفاصيل عمليات ملء الصناديق بالأصوات خلال الإنتخابات التشريعية الجزئية بجماعة أمطالسة ، والتي كان من نتائجها إيداع الموظفين المعنيين بسجن سلوان، بأمر من الوكيل العام للملك بإستنئافية الناظور، بعد تواطئهم في ملء صناديق الاقتراع بأصوات أشخاص متوفين وكذلك لناخبين يقيمون في الخارج ، بأمر من نائب رئيس جماعة أمطالسة بإقليم الدريوش “رضوان الوكيلي” ، الذي يعتبر أكبر ضالع في عمليات الفساد بالجماعة من خلال منح رخص للبناء العشوائي، وتسهيل الحصول على شواهد إدارية غير قانونية ، والذي تسلم مبلغ 70 مليون سنتيم ، ( وفق قريب من رئيس صندوق معتقل ) من مرشح في الإنتخابات التشريعية الجزئية الأخيرة بالدريوش التي جرت في 29 من شهر شتنبر 2022 , حيث منح منها مليون سنتيم فقط لرئيسا الصندوقين ، المتواجدين في السجن ، لتكون النتيجة في الصندوقين المعلومين مائة في المائة من الأصوات المعبر عنها لصالح المرشح المعني .
وأمام ذهول زبناء مقهى نائب الرئيس ، مما شهدوه ليلة أمس الخميس 15 دجنبر ، خلال هجوم أقارب الموظفين المغرر بهما ، حاول رضوان الوكيلي، تهدئتهم ، قاطعا وعدا لهم بإخراجهم من السجن ، ومدعيا أن الوكيل العام للملك وقاضي التحقيق الذي يشرف على إستنطاق الموظفين المعتقلين ، “وعداه بإطلاق سراحهما خلال أسبوع” ( حسب زعم الوكيلي المعروف بوعوده الفارغة ) .
16/12/2022