kawalisrif@hotmail.com

الحلقة 2 : المهرجان التجاري للناظور بإسم السينما … أعراف الإتيكيت الغائبة عن الموعد ” الغير السينمائى” لصاحبه عبسرام

الإتيكيت مصطلح أجنبي أوروبي يعني فن التعامل أو الآداب العامة في التعامل مع الأخرين والأشياء، ومرجعيته هي الثقافة الإنسانية الشاملة، ويعنى بشؤون الحياة كافة، ويختلف من بلد إلى بلد. والإتيكيت بالعربية لها معاني كثيرة مثل الذوق العام أو الذوق الاجتماعي، آداب السلوك، فن التصرف في المواقف الحرجة. ويعتبر الإتيكيت من السلوكيات الإنسانية التي يجب على المرء أن يضعها في إعتباره أينما ذهب وحيثما جلس أو تحدث مع جلسائه في موضوع من الموضوعات، وأصبح للإتيكيت أسس وقواعد معروفة يعمل بها في المجتمعات المتحضرة .

ويعتبر السير على السجادة الحمراء أو الـ RED CARPET من بين أرقى تجلياتها حلقة اليوم تتناول الأعراف الغائبة والمفقود في شطحات الفن السابع تدحرج الى خارج السلم ، ولم يكن في مستوى سمعة مايسمى بفندق “مارتشيكا الفاخر” الذي غرق في الظلام الدامس خلال أمسية الإفتتاح وبحضور بارونه ” زارو” الذي ظهر شاحب الوجه فاقد لأي قيمة وسط أسياده ، كونه لم يقوى حتى على تسجيل حضور وازن وهو العارف أن ثوانييه جد معدودة مثل عقرب الساعة ليلة رأس السنة .

وبالعودة للفن السابع الذي وقع في ( مطمورة الصرف الصحي ) بالمقارنة مع مختلف اللقاءات الفنية للهواة أو إسوة بأضعف الحفلات أو المهرجانات الفنية ، كونه ليس بالأمر السهل مثلما يتوقع أمثال” عبسرام ” مول الخيمة ، الذين يسيل لعابهم فقط من أجل الصورة أو قطعة لحم أو فتات الدراهم ، فيما على العكس تماما يبقى فى الحقيقية الظهور على السجادة الحمراء لها قواعد صارمة في مثل المناسبات العتيدة يتبعها جل النجوم والمؤثرون وأصحاب الهمم من أجل تحقيق الظهور الأمثل والأرقى ، وهى اللقطات التى تتناقلها المواقع الفنية الشهيرة وتظل حاضرة فى ذاكرة مواقع التواصل الإجتماعى، كون الإستثناء هذه المرة سجل فقط في الناظور : المكلومة بحيث تحول السجاد الأحمر إلى اللون النبيذي الخاتر و الغامق و ليتحول إلى البني الداكن في أسبوع الفرس لمالكه عبسرام

الإتيكيت هو فن كبقية الفنون وهو : سلوك بالغ التهذيب وإحترام النفس وإحترام الذات و إحترام الآخرين و حسن التعامل معهم أو آداب في الخصال الحميدة أو السلوك المقبول إجتماعيا. فهو بذلك مفهوم راقي ومحتوى إنساني وحضاري، فالحضارة ليست قصراً ، ولا سيارة فارهة يسعى اليها ماسك الطباشير سابقا الذي تحول بقدرة قادر الى حامل سيݣار كوبا ، ولا مجرد زينة في الوجه والملبس للمستخدمين في المؤسسة البنكية ، ولكنها ـ بالدرجة الاولى ـ التعامل الإنساني الراقي فيما يعرف بـ (آداب التعامل الإنساني الراقي) وتضل للإتيكيت أنواع عديدة ومنها الإتيكيت في الحوار يفتقدها المفترس « اللي على بالكم » ، الإتيكيت سواء في التنظيم، و الطعام، وفي العلاقات الإجتماعية، والتعامل مع الجنس الأخر، وكذا في إستخدام الهاتف، وإستقبال كبار الضيوف و الأعيان وأسياده من وجهاء المنطقة الذي يحاول كل مرة ( منظم العهر الفني) حشر مؤخرته ضمن سلالة أهل الناظور بشق الأنفس دون بلوغ غايته التي تطغى عليها المثلية

وختاماً إذا عرفنا كيفية تطبيق الإتيكيت كلاً حسب استخدامه المطلوب، سنصبح مؤثرين بالأخرين وسنحصل على ما نريد بكل سهولة ويسر وأيضاً لا ننسى أنا المعاملة الطيبة تمتلك القلوب وتلين العقول. وفي الختام فإن الهدف الأساس من وجود فن الإتيكيت هو احساس الغير بأنه محل إحترام وتقدير. وهكذا ترنم القلم على قيثارة الفكر والشجن، متجولا حيناً، ومتأملاً أحيانا؛ فالموضوع كالواحة المثمرة، أغصانها وأرفة، وثمارها ممتعة و لذيذة، فحقا تحتاج إلى صفحات وصفحات كي نأتي على ثمارها، فما بالنا بظلالها الوارفة. فهذا رأي متواضع، لعله أنار غصنا من أغصانها، وهفا عبر أشجان وأفكار متدافعة، نسأل الله أن يرفع عنا السكير عبسرام وزبانبته عبر صفحات الحياة القادمة لمدينة الناظور لتغدو خرائط الأمل زاهية متألقة في عالم الحقيقة ليسعد الجميع في بوابة أوروبا التي تنتظر الإقلاع من جميع جوانبه.

وما يثبت الكارثة واللعب على الذقون ب” المهرجان الفضيحة” لصاحبه “عبسرام نبوطيب” ، القذيفة التي وجهها أحد المحسوبين على التمثيل بالناظور لمؤخرة صاحب المهرجان التجاري بلون السينما …. الفيديو:

22/12/2022

مقالات ذات الصلة

11 ديسمبر 2024

زيادة رسوم معهد المحاماة في مصر و ضرب المثال بالمغرب

11 ديسمبر 2024

خطير : رئيس جهة الشرق السابق المعتقل يستخدم موظف بسحن عكاشة كناقل “للتعليمات والأخبار”

11 ديسمبر 2024

وزيرة الدفاع الإسبانية ترد على اتهامات “التجسس” ضد المغرب بحذر وحزم

11 ديسمبر 2024

ارتفاع الودائع البنكية بالمغرب بنسبة 7% في أكتوبر 2024

11 ديسمبر 2024

حقوق عمال منجم الدرع الأصفر في مهب الريح… الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بتسوية أوضاعهم فورًا

11 ديسمبر 2024

أمطار الخير تحدد مصير النمو الاقتصادي في المغرب لعام 2025

11 ديسمبر 2024

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت على قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة

11 ديسمبر 2024

الحكم بالسجن على الناشط إسماعيل الغزاوي يُثير استنكارًا واسعًا في الأوساط السياسية والحقوقية

11 ديسمبر 2024

سجن صيدنايا: رمزية الفظائع التي لا تُنسى في سوريا

11 ديسمبر 2024

طنجة تحت المجهر.. التنقيط المتدني من “فيفا” يفضح عيوب المدينة ويثير تساؤلات حول مستقبلها

11 ديسمبر 2024

فلاحو شمال المغرب يواجهون مفاجأة انخفاض أسعار الحبوب رغم الجفاف

11 ديسمبر 2024

تحويلات المغاربة بالخارج.. بين التحديات والإمكانات الاستثمارية الضائعة

11 ديسمبر 2024

ترامب وبوتين … صفقة محتملة التنازل عن سوريا مقابل أوكرانيا

11 ديسمبر 2024

الدعم الحكومي لإنتاج الخضراوات.. هل يُنقذ الفلاحين من مشكلات التسويق؟

11 ديسمبر 2024

المادة الثالثة تعمق الجدل بين الحكومة والحقوقيين وتؤخر إحالة مشروع قانون المسطرة الجنائية