الإتيكيت مصطلح أجنبي أوروبي يعني فن التعامل أو الآداب العامة في التعامل مع الأخرين والأشياء، ومرجعيته هي الثقافة الإنسانية الشاملة، ويعنى بشؤون الحياة كافة، ويختلف من بلد إلى بلد. والإتيكيت بالعربية لها معاني كثيرة مثل الذوق العام أو الذوق الاجتماعي، آداب السلوك، فن التصرف في المواقف الحرجة. ويعتبر الإتيكيت من السلوكيات الإنسانية التي يجب على المرء أن يضعها في إعتباره أينما ذهب وحيثما جلس أو تحدث مع جلسائه في موضوع من الموضوعات، وأصبح للإتيكيت أسس وقواعد معروفة يعمل بها في المجتمعات المتحضرة .
ويعتبر السير على السجادة الحمراء أو الـ RED CARPET من بين أرقى تجلياتها حلقة اليوم تتناول الأعراف الغائبة والمفقود في شطحات الفن السابع تدحرج الى خارج السلم ، ولم يكن في مستوى سمعة مايسمى بفندق “مارتشيكا الفاخر” الذي غرق في الظلام الدامس خلال أمسية الإفتتاح وبحضور بارونه ” زارو” الذي ظهر شاحب الوجه فاقد لأي قيمة وسط أسياده ، كونه لم يقوى حتى على تسجيل حضور وازن وهو العارف أن ثوانييه جد معدودة مثل عقرب الساعة ليلة رأس السنة .
وبالعودة للفن السابع الذي وقع في ( مطمورة الصرف الصحي ) بالمقارنة مع مختلف اللقاءات الفنية للهواة أو إسوة بأضعف الحفلات أو المهرجانات الفنية ، كونه ليس بالأمر السهل مثلما يتوقع أمثال” عبسرام ” مول الخيمة ، الذين يسيل لعابهم فقط من أجل الصورة أو قطعة لحم أو فتات الدراهم ، فيما على العكس تماما يبقى فى الحقيقية الظهور على السجادة الحمراء لها قواعد صارمة في مثل المناسبات العتيدة يتبعها جل النجوم والمؤثرون وأصحاب الهمم من أجل تحقيق الظهور الأمثل والأرقى ، وهى اللقطات التى تتناقلها المواقع الفنية الشهيرة وتظل حاضرة فى ذاكرة مواقع التواصل الإجتماعى، كون الإستثناء هذه المرة سجل فقط في الناظور : المكلومة بحيث تحول السجاد الأحمر إلى اللون النبيذي الخاتر و الغامق و ليتحول إلى البني الداكن في أسبوع الفرس لمالكه عبسرام
الإتيكيت هو فن كبقية الفنون وهو : سلوك بالغ التهذيب وإحترام النفس وإحترام الذات و إحترام الآخرين و حسن التعامل معهم أو آداب في الخصال الحميدة أو السلوك المقبول إجتماعيا. فهو بذلك مفهوم راقي ومحتوى إنساني وحضاري، فالحضارة ليست قصراً ، ولا سيارة فارهة يسعى اليها ماسك الطباشير سابقا الذي تحول بقدرة قادر الى حامل سيݣار كوبا ، ولا مجرد زينة في الوجه والملبس للمستخدمين في المؤسسة البنكية ، ولكنها ـ بالدرجة الاولى ـ التعامل الإنساني الراقي فيما يعرف بـ (آداب التعامل الإنساني الراقي) وتضل للإتيكيت أنواع عديدة ومنها الإتيكيت في الحوار يفتقدها المفترس « اللي على بالكم » ، الإتيكيت سواء في التنظيم، و الطعام، وفي العلاقات الإجتماعية، والتعامل مع الجنس الأخر، وكذا في إستخدام الهاتف، وإستقبال كبار الضيوف و الأعيان وأسياده من وجهاء المنطقة الذي يحاول كل مرة ( منظم العهر الفني) حشر مؤخرته ضمن سلالة أهل الناظور بشق الأنفس دون بلوغ غايته التي تطغى عليها المثلية
وختاماً إذا عرفنا كيفية تطبيق الإتيكيت كلاً حسب استخدامه المطلوب، سنصبح مؤثرين بالأخرين وسنحصل على ما نريد بكل سهولة ويسر وأيضاً لا ننسى أنا المعاملة الطيبة تمتلك القلوب وتلين العقول. وفي الختام فإن الهدف الأساس من وجود فن الإتيكيت هو احساس الغير بأنه محل إحترام وتقدير. وهكذا ترنم القلم على قيثارة الفكر والشجن، متجولا حيناً، ومتأملاً أحيانا؛ فالموضوع كالواحة المثمرة، أغصانها وأرفة، وثمارها ممتعة و لذيذة، فحقا تحتاج إلى صفحات وصفحات كي نأتي على ثمارها، فما بالنا بظلالها الوارفة. فهذا رأي متواضع، لعله أنار غصنا من أغصانها، وهفا عبر أشجان وأفكار متدافعة، نسأل الله أن يرفع عنا السكير عبسرام وزبانبته عبر صفحات الحياة القادمة لمدينة الناظور لتغدو خرائط الأمل زاهية متألقة في عالم الحقيقة ليسعد الجميع في بوابة أوروبا التي تنتظر الإقلاع من جميع جوانبه.
وما يثبت الكارثة واللعب على الذقون ب” المهرجان الفضيحة” لصاحبه “عبسرام نبوطيب” ، القذيفة التي وجهها أحد المحسوبين على التمثيل بالناظور لمؤخرة صاحب المهرجان التجاري بلون السينما …. الفيديو:
22/12/2022