يترقب الناخب الوطني، وليد الركراكي، مستقبل لاعبي المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، المرشحين لدخول تجارب احترافية جديدة، في عدد من الأندية البارزة .
ووقع المنتخب المغربي على إنجاز تاريخي عربي وأفريقي، بالصعود إلى المربع الذهبي لكأس العالم 2022، قبل احتلال المركز الرابع.
وبات مجموعة من لاعبي المنتخب المغربي، هدفا لمجموعة من كبار أندية أوروبا، على رأسهم ياسين بونو وحكيم زياش وسفيان أمرابط وعز الدين أوناحي ويوسف النصيري وغيرهم من المتألقين في منافسات كأس العالم.
وتلقى عز الدين أوناحي نجم أنجي الفرنسي، عدد من العروض، أبرزها من ليستر سيتي الذي قدم 45 مليون أورو للتعاقد مع نجم الأسود.
أما سفيان أمرابط، فإن عدد من الأندية تتصارع من أجل ضمه، خلال الميركاتو الشتوي، أبرزهما ليفربول وتوتنهام، حيث يعتزم الأخير تقديم ما يقارب 50 مليون أورو للتعاقد معه.
فيما ياسين بونو، فقد أصبح مطلبا أساسيا لدى جماهير مانشستر يونايتد الإنجليزي، خاصة بعد تراجع مستوى الإسباني دي خيا، وما سيدفع إدارة الشياطين الحمر، للتفاوض معه خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة.
كما باتت أيام حكيم زياش، رفقة تشيلسي الإنجليزي، معدودة بعدما فتحت إدارة الميلان باب المفاوضات مع إدارة البلوز، للتعاقد مع نجم الأسود
ويترقب مدرب الأسود، مستقبل هؤلاء اللاعبين، للوقوف على جاهزيتهم قبل استكمال التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا، أمام ليبيريا وجنوب أفريقيا، باعتبارهم من الأعمدة الأساسية للمنتخب المغربي.
22/12/2022