إستنكر عدد كبير من ساكنة إقليم الناظور طوال عقد من الزمن، ما يمكن إعتباره موضوع الساعة بالناظور والمتعلق بالعهر الفني لعبد السلام بوطيب ،حسب تدوينات المواطنين والنشطاء و الفعاليات المحلية الذين لجؤوا إلى حسابهم الفايسبوكي و إلى الصفحة الرسمية ل”الذاكرة المهترئة” ليعلنوا عن موقفهم حول ما يسمى بمهرجان السينما ،حيث جاءت جميع التعليقات سلبية منذ نشأة « الفيستيفال “فيست أكتوبر” لمقارعة البيرة و النبيذ الخاتر».
وأثار المهرجان ضجة داخل مختلف الأوساط في المجتمع الناظوري ، لم تسلم منها حتى فئة الطفولة البريئة حيث وعدت طفلة بتكريم رمزي على مشاركتها في الكبسولة الترويجية ، والمعنية بالأمر نجلة أوسار الذي صدم بدوره من الموقف بعد نسيان قارعي الكؤوس إدراجها في البرنامج العام لتسقط دمعة طفلة بريئة لم تنم ليلة الإفتتاح حسرة، وهي من بين الأخطاء الكبيرة كما جاء على لسان مقربيه أنفسهم.
هفوات خطيرة وإغتصاب للغة الأمازيغية وإرتباك واضح لمقدمة الحفل السيدة أوشن زوجة الأرجنتيني المتعاونة مع التلفزة المحلية لمليلية.
وخلال تولي رفاق مصطفى أبرشان مدينة الروسادير الجارة حيث لكمة لغة الأصل أمام أنظار الناطق الرسمي للحكومة و عراب الأمازيغية السي عصيد بحيث تلعثمت وألقت كلمتها مرتبكة رغم إستعانتها بورقة. كما أن الإرتجال لم يقتصر فقط من مقدمي اللقاء بل النصيب الأكبر كان من نصيب سليمان رئيس المدينة الذي اطال في المداخلة وتاه في العبارات اللائقة قبل العودة بصعوبة لإنهاء الكلمة أمام الحضور.
صاحبنا عبسرام -ن- سيني وكأنه يهزأ من كبار الشخصيات الحاضرة، كون مهرجانه يشهد ككل دورة عدداً من الفضائح بالجملة التي تحصل إما بسبب : الجنس أو السياسة أو تصرف بعض المشاركين في المهرجان بشكل غير لائق.
فضائح عبسرام لم تنته عند هذا الحدّ بل تجاوزت اللجنة التخريبية التابعة لإمرته، بإهانة ضيوف الـ”VIP” لتبلغ إهانة السكرتيرة الخاصة لوزيرة الإسكان الإسبانية سابقا وهي ( مغربية حاصلة على درجة الماجستير في القانون الدولي )ومنعها من الجلوس لتسجل موقف المقاطعة كردة فعل.
ومن جملة الأخطاء كذلك التي شهدها حفل افتتاح المهرجان الإرتباك في التقديم وكذا الذين قدموا الأذرع التكريمية ونخص بالذكر مايصطلح عليه بالمضيفات بحيث تم الإستنجاد بمحسوبة على الفن السابع امرها سيدها فاروق أزنابط للقيام بالدور دون توفر الشروط من هندام وبروتكول ، حيث ظهروا وهم يرتجلون على المنصة وهذا إستهتار برهبة السينما.
بل حتى صاحب الخيمة ظهر كالتلميذ الخائف من إمتحان نهاية السنة الدراسية، نفس الأمر شمل مقدمة الأخبار الإسبانية الوجدية الأصل التطوانية المنشأ المتوارية مؤخرا عن الظهور بسبب التجاعيد ، فيما المقتدرة ” زبيدة فتحي” لم تقع في المحضور هذه المرة بعد ان شربت من كأس المقلب مرة واحدة.
المدعو الرحموني ( رئيس المجلس الإقليمي للناظور ) ظهر خائفا رغم إستعانته بورقة ليقرأ كلمته أمام أعضاء الحكومة و عامل الإقليم الذي يكره حتى سماع صوته وهو الذي أغرق مأدبة العشاء بزبانيته دون دعوة قبل الإنصراف خلسة فيما فضل العديد من المتمرسين النزول لقاعة الأكل بالمصعد بعد منعهم من طرف الامن الخاص وتمت إهانة نخبة المجتمع في موقف جد مخزي قبل المغادرة للحفاظ على كرامتهم وهم من عائلتي الداعميين لحفل العشاء (سلامة -البوكيلي ) فيما قربل مصور محسوب على قناة دار البريهي أثناء جلسة العشاء على أأحد ذيال عبسرام بسبب عدم الإجابة على مكالماته الهاتفية وتقديم نفسه على أنه مكلف بالإعلام دون الوفاء حتى بتقديم بادجات الإعتماد، أما زعيم الحركة الفنية بالريف “فاروق أزنابط” فصار على نهج القفز على الحواجز بأسبوع الفرس عبر تقديم مختلف الأعذار لمختلف وسائل الإعلام نيابة عن النصاب للحفاظ على مشاهده المقبلة خلال قادم الأيام.
جدير بالذكر، أن سهام إنتقاد عدد من الفعاليات بالمدينة، قد طالت القائمين على تنظيم المسخ الفني ، حيث إستحال المهرجان في عمومه إلى فوضى تامة و مواجهات بين الحرس الخاص و مشاركين و صحافيين وأشباههم ، خلال تنظيم عملية تسليم إعتمادات الحضور و التغطية ، وبعدما تم تكديس هؤلاء أمام الباب وفي رواق ضيق ببهو قاعة جلسة الإفتتاح، دون تهوية و قبالة مراحيض جلس الفنان المبدع محمد خيي.
صاحب المهرجان الذي يعاني و العياذ بالله من شلل العصب الوجهي والمعلوم أن سبب الإصابة بالمرض يعود إلى حدوث خلل في عمل العصب الوجهي أي العصب الدماغي السابع مما يؤدي لخلل في حركة عضلات الوجه السطحية التي تشترك في خلق تعابير الوجه. ” عبسرام – نغ ” يحاول التخفيف من الوعكة بإرتدائه قبعة الفراء الحيواني كغطاء رأس لها تاريخ يمتد من العصر الفيكتوري لحجب الأثر وأشياء خاصة يعلمها مول الطباشير سابقا .
23/12/2022