التصريحات خلال الحملة الانتخابية بدائرة الدريوش التشريعية للبرلماني الغائب و الفاشل، عبد الله البوكيلي ، لشرذمة من المتسكعين والبلطاجة واللصوص ، وناهبي الملك العام ، بأنه يتوفر على برنامج لانتشال إقليم الدريوش،، من عزلتها، وذلك بالدفاع عنها لدى الحكومة التي سيرأسها حزب التجمع الوطني للأحرار الذي ينتمي إليه ، رغم عدم تشكيلها بعد ، ورغم عدم إعلان نتائج الإنتخابات التشريعية، ( وعد ) بإقامة مشاريع اقتصادية مهيكلة، لعصرنتها، وجعلها تتبوأ المكانة التي تستحقها وغيرها من العبارات والجمل التي يحسن البوكيلي الذي يطعم الثكنات العسكرية المغربية بصفقات مشبوهة ( وذلكم موضوع آخر سنعود إليه ) “يحسن” استخدامها، رغم أنها جُمل كالعدم، والعدم، يعدم .
فعلا إنه كلام جميل وكلام معقول صادر عن حزب “البوكيلي” القادم منذ مناطق بعيدة من عشرينيات القرن الماضي، ليجد له مستقرا بالدريوش ، التي كان يبيع فيها أجداده التبن والخروب … لكن السؤال المطروح ما هي هذه المشاريع التي ينوي البرلماني الغائب، ،إقامتها بإقليم وجماعات الدريوش .
بالرجوع إلى الوقائع التاريخية التي لا يمكن تزويرها نجد أن المشاريع المهيكلة التي يتغنى بها البرلماني الغائب، لم تخرج برمتها عن مشاريع قصة الطفل الأمي وعمود النور في تلاوة “إقرأ” للراحل “أحمد بوكماخ”.
فتنمية البرلماني البوكيلي، وهو من أقلية تحكم الدريوش ، كانت تنمية مشاريعه ،تنمية التجزئات السكنية ، تنمية الفيلات، والمقاهي، والمطاعم، والأسواق ، والصفقات إلخ .
بعبارة أوضح كلها مشاريع استهلاكية عقيمة مبذرة، إنها تنمية الزخرفة والاستعراض ،تنمية لا تنتج الثروة بل العكس، تقتل ما تبقى من الأراضي الفلاحية، ( تجزئة كبيرة بجماعة أمطالسة ) .
فعلا إن مفهوم عصرنة المدن أو التنمية عند البرلماني الغائب و الفاشل، هو إعدام الأراضي الفلاحية، والترخيص لحيتان العقار من خلال شقيقه رئيس جماعة الدريوش، باجتثاث الأشجار لتفريخ صناديق إسمنتية وزرع سرطان البقع السكنية، في الوقت الذي تضيق فيه مساحة الأراضي الفلاحية في الإقليم .
وختام القول أن البرلماني البوكيلي عبد الله، وثلة مما يسمى بكبار التجمع الوطني للأحرار بالإقليم هم أساس وسبب نهاية حزب التجمع الوطني للأحرار الحاكم بإقليم الدريوش، وتذكر على الخصوص المستشار البرلماني بوجمعة أشن ، الذي يدندن باللغة الأمازيغية البدوية ، في جلسات مجلس المستشارين، بعبارات غير مفهومة مصطلحا ولا غاية ، وكذلك رئيس جماعة أولاد بوبكر خالد بزعنين الذي توارى عن الأنظار واختفى لعدم قدرته على الإيفاء بوعوده للساكنة ، فيما يخص المشاريع التنموية وفك العزلة عن العالم القروي ، وجلب مشاريع فلاحية للساكنة ، خلال الإنتخابات الجماعية الأخيرة .
وهي كلها وعود تبخرت مباشرة بعد كسبهم للرهان ، ليختفي الجميع عن الظهور ، إلى غاية قرب الإنتخابات المقبلة .
30/12/2022