عبد الله الطالب علي يخلف محمد مماد على رأس القناة الأمازيغية، بعد حصول هذا الأخير على التقاعد. والتساؤل الرئيسي الذي يطرحه عدد من العاملين في القناة الأمازيغية يدور حول إمكانيات نجاح الطالب علي في إصلاح أعطاب القناة، بعدما أرسى مماد أسس العمل في تجربة إعلامية عمومية تندرج ضمن مجهودات إدماج الأمازيغية في الحياة العامة والنهوض بها.
المدير السابق للقناة، خبر العمل الإعلامي في جانبه السمعي ـ البصري، سبق له أن اشتغل في القناة الثانية، وتولى مسؤوليات تحريرية مهمة، قبل أن يحط الرحال بالقناة الأمازيغية مسؤولا عن إخراج المشروع إلى حيز الوجود. والمدير الجديد، الطالب علي بدوره يعتبر من أبناء الدار، فقد خبر العمل الإذاعي والعمل التلفيزيوني، ويعرف كل الأعطاب التي راكمتها التجربة، ومنها بالأساس نقص الموارد البشرية، والتجهيزات، والمبالغة في التعاقد مع شركات الإنتاج.
المصادر تتحدث على أن التغلب على الصعوبات من شأنه أن يعطي دفعة قوية لأداء الإعلام العمومي الأمازيغي، خاصة وأنه يتمتع بنسب مشاهدة توصف بالمهمة. فهل سينجح الطالب علي في تجاوز الصعوبات؟
02/01/2023