نبهت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، من “الاختلالات والتلاعبات” التي تعرفها عملية توزيع الدقيق المدعم، وقالت إن مادة الدقيق تُعتبر من المواد الأساسية التي يتم دعمها من طرف الدولة للحفاظ على القدرة الشرائية للأسر المغربية، خصوصا في المناطق التي تعاني من الفقر والهشاشة.
وقال الفريق البرلماني للنقابة سؤال كتابي موجه لوزيرة الاقتصاد والمالية، “عملية توزيع الدقيق المدعم تعرف الكثير من الاختلالات والتلاعبات، التي سبق للحكومة أن أقرتها في أكثر من مناسبة، حيث يعمد بعض التجار إلى تفريغ الدقيق المدعم في أكياس أخرى للدقيق الممتاز وإعادة بيعه للمواطن بثمن يفوق الثمن القانوني”.
وعلاوة على ما سبق، يردف المصدر ذاته، فإن كميات الدقيق المدعم التي تصل إلى المناطق المستهدفة تبقى غير كافية، كما أن الجودة التي يتميز بها هذا الدقيق جد رديئة ولا تصلح للاستهلاك.
وتساءل المستشاران البرلمانيان عن مسؤولة الحكومية عن حصيلة مراقبة عمليات توزيع الدقيق المدعم، وكذا الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل وضع حد للتلاعبات التي تعرفها عمليات توزيع الدقيق المدعم، وأيضا الإجراءات والتدابير من أجل ضمان كمية كافية من الدقيق المدعم في المناطق المستهدفة وتحسين جودته.
كواليس الريف : متابعة
12/01/2023