رغم رفض “إيمانويل ماكرون”، رئيس الجمهورية الفرنسية للولاية الثانية، طلب الصفح من الجزائر عن فترة الاستعمار؛ من المرتقب أن يزور “التبون”، الرئيس الجزائري، العاصمة باريس .
ووفق بيان أصدرته الرئاسة الجزائرية، فإن رئيسي الجمهوريتين اتفقا، في اتصال هاتفي أمس الأحد، على تحديد موعد زيارة “التبون” لفرنسا، من أجل مناقشة قضايا ذات الاهتمام المشترك؛ منها العمل على ملف الذاكرة والمصالحة بين البلدين.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الفرنسية-الجزائرية ليست في أحسن أحوالها منذ سنة 2020، لاسيما عقب إصدار “بنجامان ستورا”، المؤرخ الفرنسي، بتكليف من ماكرون، تقريرا خال من أي توصية بتقديم الاعتذار أو الصفح من الجزائر عن مرحلة الاستعمار المنصرمة.
كواليس الريف : متابعة
16/01/2023