أرسلت السلطات الليبية، اليوم الثلاثاء، عشرات الشاحنات المحملة بواد غذاية مكونة من السكر والزيت والدقيق وألأرز، كمنحة مقدمة من حكومة الوحدة الوطنية، إلى تونس لمساعدتها في الازمة الاقتصادية التي تمر منها.
وأكد الملحق الإعلامي باسم السفارة الليبية في تونس، نعيم العشيبي، أن ليبيا أرسلت 96 شاحنة إلى تونس محملة بمواد غذائية منها الزيت والسكر والأرز .
وأشار نفس المصدر إلى أن دفعات أخرى من المساعدات الغذائية ستصل إلى تونس، مقدراً عدد الشاحنات التي بـ 170 شاحنة، وذلك في إطار الدعم والمساندة لتونس التي تعرف نقصا كبيرا في السلع الأساسية، حيث تعاني أسواق تونس من نقص في السلع منذ أشهر، نتيجة الأزمة المالية التي تمرّ بها البلاد، وعجز الحكومة عن سداد فواتير المزوّدين.
ومع حلول الذكرى 12 لثورة تونس في 14 يناير الجاري، مازال التونسيين يتساؤلون عن المسار الذي تسير إليه أوضاعهم الاقتصادية وسط اضطرابات سياسية كبيرة تشهدها البلاد التي يقودها الرئيس قيس سعيد.
وفي تقرير لها أكدت BBC أن عام 2022 شهد سلسلة من الإجراءات اتخذها الرئيس قيس سعيد، وصفتها المعارضة بأنها ترسخ لمزيد من الديكتاتورية من خلال تجميع كل السلطات في يد الرئيس وهو ما يرفضه سعيد جملة وتفصيلا.
ومنذ مطلع العام الماضي، بدأ سعيد بوضع مؤسسات نظامه الجديد عبر تصفية الهيئات القديمة التي نصبت بمقتضى دستور 2014 واستحداث أخرى جديدة.
وحسب نفس المصدر، فتونس تمر من أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلال البلاد في خمسينيات القرن الماضي. أزمة تقول الـ BBC زاد من وتيرتها عدم الاستقرار السياسي منذ اندلاع الثورة، التي أطاحت بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، وتداعيات جائحة كورونا.
كواليس الريف : متابعة
17/01/2023