كما يعرف الجميع فإن المستشار البرلماني التجمعي عن الدريوش بوجمعة أشن لا يعرف الكتابة جيدا ولا حتى القراءة ، ما عدا بعض الكلمات ، فهو ولشهادة الحق دائم الحضور بالمؤسسة التشريعية ، ودائما تجده يطلب المساعدة من فريقه التجمعي ، أو بعض الأعوان الملحقين بالمجلس ، والذي يجلس بجانبهم »، طلبا لصياغة سؤال أو شرح ما يكتب له … ، ردود أفعال مختلفة بإقليم الدريوش أعادت للواجهة نقاش المستوى التعليمي للبرلمانيين في كلا المجلسين ( النواب والمستشارين ) ، وأمية الغالبية المطلقة منهم ممن لا يتقنون القراءة ولا الكتابة … وحيث أن مستواهم التعليمي جميعهم من العدم إلى المتوسط ، وهم على الشكل التالي :
مجلس المستشارين :
– عبد الله أشن عن الحركة الشعبية ( أمي )
– بوجمعة أشن عن التجمع الوطني الأحرار ( أمي )
– محمد مكنيف عن حزب الأصالة والمعاصرة ( متوسط )
– عزيز مكنيف عن حزب الإتحاد الإشتراكي ( إبتدائي ) رغم ما يدعيه من أكاذيب عن دراسته العليا في كندا .
مجلس النواب :
– محمد فضيلي عن حزب الحركة الشعبية ( إبتدائي ) .
– عبد الله البوكيلي عن حزب التجمع الوطني للأحرار ( إبتدائي ) .
– يونس أشن عن حزب الإتحاد الإشتراكي ( جامعي ) .
وتعليقا على الموضوع، قال مهتمون بالدريوش ، إن على ممثلي الإقليم في المؤسستين التشريعيتين أن يكونوا في المستوى المطلوب من أجل الرفع من جودة العمل البرلماني.
وفي ظل الواقع الحالي الكارثي تكون المبادرة التشريعية ضعيفة جدا على الإقليم ، وتساءل المتحدثون في تصريحات لجريدة “كواليس الريف” عن الكيفية التي يمكن أن يقوم بها هؤلاء البرلمانيون بمهامهم على أكمل وجه دون أن يكون لهم مستوى تعليمي محترم، وعلقوا قائلين: «لذلك تكون المبادرة التشريعية ضعيفة جدا»، خالصين إلى القول «ما يحدث لا يليق بإقليم يريد النهوض بوضعه ، وتحقيق تنمية شاملة ، في ظل عدم وجود من يدافع عن قضايا الإقليم بكفاءة عالية .
يأتي هذا في وقت سبق للحكومة المغربية السابقة أن رفضت مقترحات برلمانية بإقرار الثانوية العامة كشرط للترشح للانتخابات التشريعية، وهو المقترح نفسه الذي دعت له «فدرالية اليسار الديمقراطي»، مسجلة أن هذا الشرط كحد أدنى هدفه تجويد الأداء التشريعي للبرلمان المغربي، المطالب بالاستجابة لانتظارات الشعب، لكنه قوبل بالرفض الحكومي.
18/01/2023