kawalisrif@hotmail.com

فرنسا مصممة على موقفها من ملف الصحراء وعلاقتها مع الرباط تسوء !

بين فرنسا والمغرب، شرخ وجراح غائرة رغم محاولات تضميدها إلا أنها لا تأتي بالشفاء المرجو. فباريس والرباط لم يطويا بعد صفحة الأزمة الصامتة المرتبطة أساسا بالموقف الفرنسي من ملف الصحراء المغربية الذي تضعه المملكة على رأس الأولويات لإعادة العلاقات مع الشريك الأوروبي إلى نسقها الطبيعي.

لكن الشرط المغربي، يبدو أنه لا يلقى صدى داخل قصر الإيليزيه، وما يعزز الهوة بين البلدين بعيدا عن ملف الصحراء، هو المحاولات الفرنسية اللعب من وراء حجاب داخل البرلمان الأوروبي الذي أشهر ورقة حقوق الإنسان، كوسيلة ضغط حقوقية للردع السياسي.

صحيفة “جون أفريك” الفرنسية، كشفت أن الحوادث والأخطاء الصادرة من الفرنسيين، في العلاقات بين باريس والرباط، تجعل من عودة العلاقات بين البلدين، “أمرا صعب للغاية، وهو الأمر الذي لم تعُد تخفيه السلطات المغربية”، في إشارة لتصريحات البرلمانيين المغاربة بعد قرار البرلمان الأوروبي.

توتر العلاقات الفرنسية المغربية يبدو أنه وفقا لـ”جون أفريك” قد ارتفع منسوبه بعد“الإعلان عن الزيارة المُرتقبة لعبد المجيد تبون، لفرنسا، وكذلك زيارة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، سعيد شنقريحة، التي اعتبرت معادية للمغرب حيث كانت بدعوة من نظيره الفرنسي تييري بوركهارد، وهي رحلة أصر خلالها الجانب الفرنسي على تجميع المعلومات الاستخبارية بين جيشي البلدين، فيما يتعلق بأنشطة الجماعات الجهادية وميليشيا فاجنر في منطقة الساحل”.

زيارة المسؤول العسكري الفرنسي، حسب “جون أفريك”، تشير بوضوح إلى أن “فرنسا ليس لديها نية لحظة تغيير موقفها الدلالي من قضية الصحراء، الذي يُصرّ عليه المغرب، وأن العلاقات المغربية الفرنسية رهينة بموقف واضح من قضية الوحدة الترابية للمملكة”.

وفي مقال لـ”جون أفريك” أمس الأربعاء، أشارت إلى أن برود العلاقات بين باريس والرباط، يظهر جليا، التساؤل “هل سيحضر ماكرون للمغرب في زيارة يلتقي خلالها بالملك محمد السادس؟” سؤال يفتح آفاقا لأسئلة تائهة أخرى على اعتبار أن الزيارة غير المؤكدة رسميا لا في توقيتها ولا الملفات التي ستناقش خلالها، من قبيل “هل زيارة ماكرون تعني نهاية الأزمة؟ وهل تخرج فرنسا أخيرا من منطقتها الرمادية بخصوص ملف الصحراء؟”.

وحسب جون أفريك، فالمغرب لا يرى بعين الرضا تحركات الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون على رقعة الدبلوماسية في شمال إفريقيا خاصة وتقاربه في الأشهر الأخيرة مع النظام الجزائري. ما يحيل إلى فرضية توافق الرؤية الفرنسية الجزائرية في الملف الذي تراهن عليه الجزائر لإضعاف المغرب وتراهن عليه فرنسا لابتزاز المغرب.

26/01/2023

مقالات ذات الصلة

13 ديسمبر 2024

تغيير موازين القوى في شمال إفريقيا … المغرب أقوى جيش في المنطقة

13 ديسمبر 2024

بعد تسليم جثته من الجزائر … تشييع جثمان لاعب اتحاد طنجة عبد اللطيف أخريف إلى مثواه الأخير في جو مهيب

13 ديسمبر 2024

ساكنة تنغاية توجه نداء استغاثة للمسؤولين باقليم شفشاون جراء تساقط أسلاك الكهرباء ذات الضغط العالي

13 ديسمبر 2024

جماعة تمسمان بإقليم الدريوش تعاني التهميش الممنهج

13 ديسمبر 2024

الفساد يزيد ويتغول بغرفة الصناعة التقليدية بجهة الشرق … الرئيس القدوري وصفقة كراء السيارات مع إبنه … !!

13 ديسمبر 2024

بوريطة 113 دولة في العالم “تعترف بمغربية الصحراء” … و 28 دولة فقط من تعترف ب “الكيان الوهمي”

13 ديسمبر 2024

جلسة محاكمة الناصري وبعيوي : الدفاع يتساءل عن غياب محاضر الإستماع إلى المعتقل الأول

13 ديسمبر 2024

“نشرة حمراء” توقع بقاتل دنماركي شاب في يد الشرطة المغربية بميناء طنجة

13 ديسمبر 2024

إنزال أمني كبير يشارع الأميرة مريم بفاس بسبب عودة جحافل “الفراشة”

13 ديسمبر 2024

مصادر إسبانية … المغرب المرشح الأوفر حظا لاستضافة نهائي مونديال 2030

13 ديسمبر 2024

النائب الأول لرئيس مجلس المستشارين عبد القادر سلامة يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي

13 ديسمبر 2024

إنقطاع الماء على جماعات بني سيدال الجبل ، وبني سيدال لوطا ، وإعزانن بإقليم الناظور ، وأمجاو بإقليم الدريوش

13 ديسمبر 2024

إعتقال صانع التفاهة الشهير التيكتوكر “مولينيكس” بمطار مراكش

13 ديسمبر 2024

رئيس المجلس الإقليمي لجرادة ومدير التجهيز بفاس في شكايات أمام الوكيل العام بجرائم الأموال

13 ديسمبر 2024

حصري : بعد إدانته ب 5 سنوات رفقة شقيقه .. كواليس الريف تنشر تص منطوق الحكم ضد رئيس جماعة أحفير في ملف التهريب الدولي للمخدرات