في إفادة ل”كواليس الريف” قال منتخب بجماعة الحسيمة : “إن الصحافة الصفراء تواصل الفبركات ولكنها مع ذلك لن تُثني الرئيس الوزاني وأعضاء المجلس النزهاء ( وفق تعبيره ) عن مواصلة قيامهم بمهامهم على أفضل وجه ، والقطع النهائي مع الفساد الذي ظلت الجماعة تعيش على وقعه وتحت رحمته لعقود .
وحسب المتحدث، فإن مهمة الرئيس والمنتخبين الحقيقيين بالمجلس الجماعي للحسيمة ، هي خدمة المواطن والمصالح العامة بالمدينة الساحلية ، وتحقيق مشاريع وتنمية شاملة ، وليست ذات أهداف أو أجندات شخصية أو غيرها”، التي يصبوا من ورائها من يجرون أذيال الهزيمة من فاقدي الشرعية لدى الساكنة ، بسبب إغراقهم للحسيمة في براثين الفساد خلال توليهم زمام المسؤولية سابقا ، كما هو حال الرئيسان السابقان محمد بودرة وصاحبة “السيكار” فاطمة السعدي ، ومن خلفهم جملة من اللصوص ، مشددا على أن “رئاسة المجلس الجماعي الحالي قطعت نهائيا مع أركان الفساد .
وأكد المتحدث ذاته أن الرئيس الوزاني يتعرض “للضغوط السياسية” خاصة من قبل “منتخبين معروفين بالفساد” ، وذلك لإبتزازه ، واخضاعه لنزواتهم والحصول بالتالي على مكافآت ورخص غير قانونية … إلخ ، وأضاف ، إن “الرئيسة السابقة فاطمة السعدي، والعصابة التي تقف وراءها ؛ تحارب الرئيس الحالي بشراسة في كل مكان ويحولون كل شيء إيجابي إلى سلبي عبر وسائل إعلام يدفعون لها كما هو حال موقع إخباري يسمى “الصحيفة” ويفبركون الأخبار ضد الرئيس والأعضاء الغير الخاضعين لإبتزازاتهم ومساوماتهم .
يأتي هذا في وقت تم فيه تأجيل إنعقاد الدورة العادية لشهر فبراير 2023 لجماعة الحسيمة ، التي كان مقررا إنعقادها الإثنين 6 فبراير 2023.
وذلك بعد حضور بعض الأعضاء بما فيهم رئيس الجماعة و غياب الأعضاء الآخرين المكونين للاغلبية المسيرة، لوجود أغلبهم في مهام حارج وداخل الوطن ، لتستغل الرئيسة السابقة فاطمة السعدي الموقف أمس بعد علمها بوجود بعض المنتخبين خارج الإقليم ، واجتمعت بمستشارين آخرين من الذين يضعون أسهمهم في بورصة الإبتزاز والمزايدة ، والتي تكون فيها الأقضلية دائما لمن يدفع لهم أكثر ، بعيدا عن خدمة شؤون الجماعة والدفاع عن مصالح الساكنة ، حيث وجدوا في صهوة السعدي بسيجارتها الملاذ لبطونهم ، والتي اغرتهم بهدايا وأموال ونبيذ وهلم جرى … مقابل مقاطعتهم للدورة التي كانت مقررة هذا اليوم ، بهدف إبتزاز الرئيس الحالي للمجلس الجماعي الحركي نجيب الوزاني .
ويشارك الرئيسة السابقة لجماعة الحسيمة في مناوراتها الخسيسة ، والتي ما زالت قضايا فسادها في رفوف مكاتب الجماعة ، بعد أن حاولت سابقا وقبل أسابيع ، الوصول إلى تلك الوثائق والملفات والرخص التي وقعتها في فترة رئاستها للجماعة ، إلا أنها لم تصل إليها ، رغم توصلها بالبعض ، في محاولة منها لإخفاء معالم جرائمها ؛ درءا لأي محاسبة أو متابعة ، ( وذلكم موضوع خطير ومتشعب سنعود إليه بتفصيل في قادم الأيام ) ، “يشاركها” في عملياتها هذه عضو آخر معروف في سجل النخاسة بالحسيمة ، الأمر هنا يتعلق بفؤاد بنعلي ، الذي كسب ود فاطمة بعد أن لعبت له دور الوسيطة لكسب الأهلية في مباراة المحاماة ، التي خلفت ضجة كبيرة بسبب إنجاح عدد هائل من المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة ، بسبب تولي الأمين العام لذات الحزب الذي تنتمي إليه فاطمة وبنعلي زمام تدبير المباراة ، التي مازالت تداعياتها سائرة لحد الآن .
يأتي هذا في وقت كان القضاء بالحسيمة قد أدان فاطمة السعدي بشهر حبسا وغرامة مالية ، والتي كانت على رأس بلدية الحسيمة بتهمة الشطط في استعمال السلطة والترامي على ملك الغير.
هذا وتم تأجيل أشغال دورة فبراير الجاري ، إلى غاية يوم الجمعة المقبل 10 فبراير الجاري ، في إنتظار عودة الأعضاء الذين تعذر عليهم الحضور .
08/02/2023